تفقد معالي وزير المالية الدكتور ابراهيم بن عبدالعزيز العساف مساء اليوم منطقة المجازر في منى وتابع سير العمل في مشروع / المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي/. واطمأن معاليه على سير العمل في المشروع الذي يأتي ضمن جهود المملكة في تسهيل آداء ضيوف الرحمن مناسك حجهم والإفادة من لحوم الهدي والأضاحي تحقيقا للحكمة الإلهية لفرض هذه الشعيرة وتعظيما لها وحفاظا على نظافة البيئة. وكانت أعمال آداء نسك الهدي والأضاحي قد بدأت عقب صلاة عيد الأضحى المبارك وبلغت مبيعات السندات للحوم الهدي والأضاحي قبيل مغرب اليوم أكثر من (550) ألف رأس. وكان مجموع ما تمت الإفادة منه لكافة أنواع النسك لموسم حج العام الماضي 1429ه (832982) ثمان مئة واثنين وثلاثين ألفا وتسع مئة وإثنان وثمانون رأسا من الأغنام في مجازر التوكيل ووحدات المجازر المفتوحة. بدوره عبر معالي الدكتور احمد محمد علي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية عن اعتزاز البنك الإسلامي للتنمية بالمساهمة في إدارة وتنفيذ مشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي. وقال معاليه "إن هذا المشروع الإسلامي الكبير قد حقق ولله الحمد على امتداد السنوات الماضية أهدافه الرئيسة وفي مقدمتها تسهيل آداء هذا النسك على حجاج بيت الله الحرام بما يمكنهم من التفرغ للعبادة والدعاء بعد التأكد من توفر جميع الشروط الصحية والشرعية في الأنعام والإفادة من لحومها بتوزيعها على فقراء الحرم والجمعيات الخيرية بالمملكة وشحن الفائض منها للتوزيع على مستحقيها من اللاجئين وفقراء المسلمين في (24) دولة تحقيقا لمبدأ التكافل الاجتماعي في الاسلام". وأضاف "أسهم المشروع أيضا بشكل كبير ولله الحمد في المحافظة على نظافة وسلامة البيئة في منطقة المشاعر المقدسة". وأكد رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية أن النجاحات المتواصلة التي حققها المشروع منذ بدء تنفيذه في موسم حج 1403ه تحققت بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بالدعم الكبير قدمته وما زالت تقدمه حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني رئيس لجنة الحج العليا - يحفظهم الله -. ويتواصل اليوم توزيع اللحوم الطازجة على فقراء الحرم وعلى الحجاج في المشاعر المقدسة كما سيبدأ قريبا - بمشيئة الله - بدء التوزيع الخارجي المتوقع أن يشمل برنامجه لهذا العام (24) دولة اضافة الى نحو (250) جمعية خيرية في مختلف مناطق المملكة. // انتهى //