اتجه جانب من اهتمامات الصحف التونسية نحو المشاعر المقدسة حيث يقف ضيوف الرحمن على صعيد عرفات اليوم التاسع من شهر ذي الحجة بعد ان قضوا يوم التروية في بطاح منى . ورصدت تهاطل الامطار على المشاعر المقدسة ومكةالمكرمة بالتزامن مع انطلاق اداء حجاج بيت الله الحرام الفريضة يوم امس مبرزة ما جندته الجهات الحكومية السعودية من خدمات متكاملة وترتيبات دقيقة لتامين اداء وفود الحجيج مناسكهم بكل يسر وسهولة وفي اجواء مفعمة بالامن والطمانينة . في ذات السياق اوردت صحف خبرا حول رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بعد غد السبت حفل افتتاح مدينة الملك عبد الله الطبية في مكةالمكرمة ومستشفى منى الوادي في مشعر منى التي ستخدم اهالي مكةالمكرمة وحجاج بيت الله الحرام والمعتمرين على مدار العام . من جانب اخر تناولت الاجتماع الذي عقده خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز مع رئيس وزراء اسبانيا خوزيه ثاباتيروالذي زار المملكة خلال اليومين الماضيين وتم خلاله بحث مجمل المستجدات على الساحتين الاقليمية والدولية وموقف البلدين الصديقين منها اضافة الى افاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها في جميع المجالات موردة خلفيات عن العلاقات بين المملكة واسبانيا والتي كان من ابرز محطاتها استضافة العاصمة الاسبانية مدريد المؤتمر العالمي للحوار بين اتباع الاديان والثقافات الذي افتتحه خادم الحرمين الشريفين خلال شهر رجب من العام الماضي ..في الشان السعودي ايضا نقلت صحف تاكيد مصدر مسؤول في وزارة الدفاع والطيران ان ما تم تناوله من انباء حول وجود زحف عسكري سعودي كثيف من جميع المحاور باتجاه اليمن هو اكذوبة من التلفيقات الاعلامية التي تتنافى مع اخلاقيات العمل الاعلامي وانها صيغت كي تخدم اطرافا معادية للمملكة واليمن على حد سواء مشيرة في موضوع اخر الى ماشهدته معظم مناطق المملكة من بشائر الخير والبركة . فيما يتصل بمتابعاتها العربية والدولية ركزت على الجهود الدولية لدفع عملية السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين بما في ذلك العرض الذي قدمه رئيس المفوضية الاوروبية جوزيه مانويل باروزو امام البرلمان الاوروبي في ستراسبورغ حول افق عملية السلام في المنطقة واعتزام ليبيا تقديم مشروع قرار جديد الى مجلس الامن الدولي يطالب اسرائيل بوضع حد للاستيطان واعراب الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن امله في دور امريكي اكبر في عملية السلام . وتابعت الاتصالات الجارية حول صفقة تبادل الاسرى بين الفلسطينيين والاسرائيليين برعاية مصرية والمانية موضحة ان الساعات الاربع والعشرين المقبلة ستكون حاسمة بالنسبة الى إنجازها . // يتبع //