أكتمل وصول ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - من الحجاج اليوم الأربعاء الثامن من شهر ذي الحجة الجاري 1430ه إلى منى ، حيث انطلقوا في وقت سابق اليوم من مقر إقامتهم يتقدمهم وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المساعد للشؤون الإسلامية رئيس اللجنة التنفيذية لبرنامج استضافة ضيوف خادم الحرمين الشريفين الدكتور عبدالله بن فهد اللحيدان. وقد استقر جميع الضيوف على صعيد منى وهم في أتم صحة وعافية ، مهللين مكبرين فرحين بوصولهم أول مرحلة من مناسك الحج رافعين أكف الضراعة إلى الله تعالى أن يتقبل منهم حجهم وعمرتهم وأعمالهم وعباداتهم ، سائلين الله تعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - خير الجزاء وأن يكتب حسنات ذلك في موازين أعماله إنه سميع مجيب . وبهذه المناسب أبلغ الرئيس التنفيذي لبرنامج الاستضافة الدكتور عبدالله اللحيدان وكالة الأنباء السعودية عن نجاح تصعيد ضيوف الملك المفدى من مكةالمكرمة إلى صعيد منى بيسر وسهولة وأمن وأمان وطمأنينة ، مشيداً بالتسهيلات والإمكانات التي تقدمها وتوفرها حكومة خادم الحرمين الشريفين ؛ لخدمة ضيوف بيت الله الحرام القادمين من كل مكان في العالم . وحمد الدكتور اللحيدان الله تعالى على سلامة الضيوف ووصولهم إلى منى للمبيت فيه تأسياً بالنبي صلى الله عليه وسلم ، وذلك في وقت قياسي واكتمال عددهم . وقال "إن ذلك ما كان ليتم لولا توفيق الله جل وعلا ثم بالتعاون والتنسيق القائم بين جميع الأجهزة الحكومية ، وأن حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بجميع قطاعاتها ذات العلاقة في خدمة ضيوف الرحمن. ولفت النظر إلى أن اختيار ضيوف خادم الحرمين الشريفين يتم وفق تنسيق مسبق وتام بين وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد والجهات التي يتم ترشيحها لهذا الشأن تنفيذا لأوامر سامية تصدر إلى تلك الجهات ، مثنياً في ذات الوقت على التوجيهات السامية التي تصدر إلى جميع الجهات الحكومية بمختلف قطاعاتها بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ، ووزارة الصحة ، ووزارة الداخلية بمختلف قطاعاتها مثل الجوازات ، والأمن العام ، والمرور، ووزارة الداخلية جميعهم متعاون لتسهيل أمور الضيوف ، حيث يلقوا كل الاهتمام والعناية من جميع القطاعات . وبين أن الحاج الضيف منذ خروجه من منزله وحتى عودته إليه وتكاليف حجه على نفقة الملك المفدى ، مشيراً إلى أن هناك من ضمن ضيوف خادم الحرمين الشريفين قيادات إسلامية ومفكرين إسلاميين وكتّاب مسلمين وكذلك بعض قيادات العمل الإسلامي في الدول الإسلامية ، وفي الدول التي تواجد فيها أقليات مسلمة . وأفاد الدكتور اللحيدان أن ضيوف خادم الحرمين الشريفين منذ أن تطأ أرجلهم أرض مطار الملك عبدالعزيز الدولي تستقبلهم لجنة الاستقبال والسفر التابعة للبرنامج بالترحيب والابتسامة الحلوة ، وتنهي لهم جميع إجراءات الوصول والجمارك والجوازات بالإنابة عنهم وتجلب لهم حقائبهم وأمتعتهم ومن ثم يغادرون إلى مكةالمكرمة ، حيث تستقبلهم لجنة الإسكان والنقل ، وتعمل على تهيئة السكن المناسب لهم وفق معايير دقيقة في ذلك ، وتقوم لجنة النقل بتوفير السيارات المناسبة لأخذهم إلى المسجد الحرام للطواف والسعي لإكمال العمرة ، وتقدم لهم اللجنة الشرعية والعلمية البرامج العلمية الشرعية وتوعيتهم بأمور مناسك العمرة والحج . // انتهى //