اكتمل وصول حجاج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله اليوم إلى منى حيث انطلقوا في وقت سابق اليوم من مقر إقامتهم يرافقهم وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المساعد للشؤون الإسلامية رئيس اللجنة التنفيذية لبرنامج استضافة ضيوف خادم الحرمين الشريفين الدكتور عبدالله بن فهد اللحيدان . وقد استقر جميع الضيوف على صعيد منى مهللين مكبرين وفرحين بوصولهم هذه المرحلة الأولى من مناسك الحج رافعين أكف الضراعة إلى الله تعالى أن يتقبل منهم حجهم وعمرتهم وأعمالهم وعباداتهم وأن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله خير الجزاء وأن يكتب حسنات ذلك في موازين أعماله إنه سميع مجيب . وبهذه المناسب أعلن الرئيس التنفيذي لبرنامج الاستضافة الدكتور عبدالله اللحيدان نجاح تصعيد ضيوف المليك المفدى من مكةالمكرمة إلى منى بيسر وسهولة وأمن وأمان وطمأنينة مشيداً بكل التسهيلات والإمكانات التي تقدمها وتوفرها حكومة خادم الحرمين الشريفين لخدمة ضيوف بيت الله الحرام القادمين من كل مكان في العالم . وحمد الله تعالى على سلامة الضيوف ووصولهم إلى منى للمبيت فيه تأسياً بالنبي صلى الله عليه وسلم وذلك في وقت قياسي واكتمال عددهم . وقال/ إن ذلك ما كان ليتم لولا توفيق الله جل وعلا ثم بالتعاون والتنسيق القائم بين جميع الأجهزة الحكومية مشيرا إلى أن اختيار ضيوف خادم الحرمين الشريفين يتم وفق تنسيق مسبق وتام بين وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد والجهات التي يتم ترشيحها لهذا الشأن تنفيذا لأوامر سامية تصدر إلى تلك الجهات مثنياً في ذات الوقت على التوجيه السامية التي تصدر إلى جميع الجهات الحكومية بمختلف قطاعاتها بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ووزارة الصحة ووزارة الداخلية بمختلف قطاعاتها مثل الجوازات والأمن العام والمرور ووزارة الداخلية جميعهم متعاون في تسهيل أمور الضيوف حيث يلقوا كل الاهتمام والعناية من جميع القطاعات/ . وبين أن الحاج الضيف منذ خروجه من منزله وحتى عودته إليه وتكاليف حجه على نفقة الملك المفدى رعاه الله مشيراً إلى أن هناك من ضمن ضيوف خادم الحرمين الشريفين قيادات إسلامية ومفكرين إسلاميين وكتّاب مسلمين وكذلك بعض قيادات العمل الإسلامي في الدول الإسلامية ، وفي الدول التي تواجد فيها أقليات مسلمة لافتا النظر إلى أن ضيوف خادم الحرمين الشريفين منذ أن تطأ أرجلهم أرض مطار الملك عبدالعزيز الدولي تستقبلهم لجنة الاستقبال والسفر التابعة للبرنامج بالترحيب وتنهي لهم جميع إجراءات الوصول والجمارك والجوازات بالإنابة عنهم وتجلب ثم يغادرون إلى مكةالمكرمة حيث تستقبلهم لجنة الإسكان والنقل وتعمل على تهيئة السكن المناسب لهم وفق معايير دقيقة في ذلك يلي ذلك تقوم لجنة النقل بتوفير السيارات المناسبة لأخذهم إلى المسجد الحرام للطواف والسعي لإكمال العمرة ثم العودة إلى مقر الإقامة حيث يلتقي الضيوف مع بعضهم البعض وتقدم لهم اللجنة الشرعية والعلمية البرامج العلمية الشرعية وتوعيتهم بأمور مناسك العمرة والحج . // انتهى //