استعرض وفد مجلس الأمن والسلم بالإتحاد الاإفريقي الذي زار مدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور اليوم برئاسة جوزيف تسينغيمانا سفير رواندا رئيس المجلس لدورة نوفمبر 2009م مع والي الولاية /عثمان كبر/ مجمل الأوضاع الإنسانية والأمنية بالولاية والتطورات التي تشهدها العملية السلمية بدارفور في ظل الجهود الدولية والإقليمية والوطنية الجارية لمعالجة مشكلة دار فور0 وأكد والي دارفور للوفد التحسن التام والمستمر الذي تشهده الأوضاع بدارفور تدعمه اجراءات حكومة الوحدة الوطنية لتنفيذ الاتفاقيات المختلفة والدخول إلى مرحلة التحول الديمقرطى عبر الانتخابات القادمة مشيرا بهذا الصدد إلى انخفاض حدة ستة من أنواع الجرائم إلى أدنى مستوياتها منذ عام 2003م وعدم وجود المواجهات المسلحة سواء بين الحكومة والحركات المسلحة أو بين الحركات المسلحة فيما بينها بجانب عدم وجود النزاعات القبلية المسلحة0 وأكد أن الاستقرار الأمني انعكس إيجابا على الاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي وانسياب الخدمات المختلفة للمواطنين بجانب عودة النازحين إلى قراهم الذي أدى إلى خفض أعدادهم بالمعسكرات الرئيسة من (450) ألف إلى (208) آلاف نازح ، مضيفا ان تلك المعسكرات لم تشهد أيا من أنواع الأمراض الوبائية منذ إنشائها 0 وفيما يتعلق بموقف حكومة الولاية من تقرير لجنة رئيس جنوب افريقيا السابق/امبيكي/ قال عثمان كبر إن رؤية الولاية تتطابق تماما مع رؤية الحكومة الإتحادية حول ما جاء في التقرير مع الأخذ في الاعتبار بعض التحفظات التي أعلنتها الحكومة الإتحادية 0 من جهته أوضح رئيس وفد مجلس الأمن والسلم بالاتحاد الافريقي السفير تسينيغمانا أن زيارة وفد المجلس بكامل عضويته إلى دارفور يؤكد الأهمية القصوى التي يوليها المجلس للأوضاع في السودان عامة ودارفور خاصة ، واصفا توقيت الزيارة بأنه مهم لأنه جاء بعد تقديم تقرير /امبيكي/ إلى قمة مجلس السلم والأمن بالاتحاد الافريقي التى عقدت بابوجا في أكتوبر الماضي واعتمد ذلك التقرير0 وعبر السفير تسينيغمانا عن سعادته بالجهود التي بذلت على الصعيد المحلي والقومي لمعالجة قضية دارفور وإعادة الاستقرار مشيرا إلى أن ذلك قد انعكس إيجابا على الجوانب الاجتماعية والاقتصادية 0 //انتهى//