يواصل رئيس الوزراء البلجيكي الأسبق فيلفريد مارتنس اتصالاته مع مختلف ممثلي الأحزاب البلجيكية بهدف بلورة خطة عمل تسمح بتجاوز الإشكالية الطائفية بين الوالونيين والفلمنكيين وقبل التوجه الى القصر الملكي لتقديم إقتراح رسمي بتعيين وزير الخارجية ايف لوترم خلفا لهرمان فان رومباي على رأس الحكومة البلجيكية. وكان زعماء الاتحاد الأوروبي كلفوا فان رومباي بتولي منصب رئاسة الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي . وأعلن مارتنس ان الاتصالات لا تزال شائكة نسبيا بين مختلف الفعاليات السياسية ولكنه يأمل تسوية الموقف عبر وضع فريق عمل يضم مختلف ممثلي الأحزاب للبت في الشؤون الطائفية بشكل مواز لتشكيل الحكومة. ويتوقع أن يتم تكليف رئيس الوزراء السابق جان ليك ديهانة بالمشاركة في فريق العمل الخاص بحل إشكالية ضواحي بروكسل والتي تثير إنقسامات حادة بين الطائفيتين. ويطالب الفلمنكيون بالقيام بفصل إداري لضواحي بروكسل وضمها لمنطقة الفلاندر وهو ما يرفضه الفرانكفونيون بشكل قاطع حيث يمثلون أغلبية نسبية من سكانها حاليا . // إنتهي //