ينظم معهد الإستراتيجيات والقيادة الماليزي بالتعاون مع اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي فعاليات منتدى الأعمال العربي الماليزي خلال الفترة من 13 الى 14 الشهر الجاري بالعاصمة الماليزية كوالالمبور . وأوضح الأمين العام لإتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي عبدالرحيم حسن نقي في تصريح له اليوم أن المنتدى يهدف المنتدى إلى تنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين الدول العربية وماليزيا من خلال مناقشة الفرص الاستثمارية المتاحة في الجانبين والاتجاهات الأساسية للتعاون في المجال الصناعي والتكنولوجيات المتطورة والاتصالات وتقنية المعلومات والابتكارات كما يسعى إلى إيجاد شراكة تجارية بين ماليزيا والدول الخليجية والعربية. وقال إن المنتدى سيحظى بمشاركة واسعة من المسئولين والخبراء والمستثمرين وصناع القرار من الجانبين للتباحث حول تنمية التجارة والاستثمار بين المستثمرين العرب والماليزيين والخروج بتوصيات تسهم في تعزيز التعاون بين الجانبين . ولفت إلى أن تنظيم المنتدى في هذا التوقيت يدل على النجاحات الكبيرة المتحققة على صعيد تطوير وتعزيز وتنويع العلاقات الاقتصادية بين الجانبين الماليزي والعربي التي شهدتها الأعوام الماضية وتوحيد الجهود في سبيل مواجهة تداعيات الأزمة العالمية خاصة أن الأزمة أثبتت أن الاستثمار العربي والاستثمار العربي الإسلامي هو أكثر أمنا من الاستثمار في الأسواق العالمية . وأكد نقي أن العلاقات الاقتصادية الخليجية الماليزية شهدت طفرات كبيرة خلال السنوات الماضية في كافة الميادين التجارية والخدمية والاستثمارية والسياحية والمالية والتعليمية وغيرها حتى أصبح من الطبيعي الحديث اليوم عن ضرورة التوصل لاتفاقية للتجارة الحرة بين الجانبين مشيراً إلى أن إجمالي المبادلات التجارية بين دول مجلس التعاون الخليجي وماليزيا بلغت 10,724 مليون دولار عام 2008 بزيادة نسبتها 33% مقارنة مع العام 2007. وتبلغ الصادرات الخليجية لماليزيا 5,050 مليون دولار في حين تبلغ الواردات منها 5,674 مليون دولار عام 2008. ويبلغ رصيد الميزان التجاري 624 مليون دولار لصالح ماليزيا . // انتهى //