دشن مدير جامعة الملك عبد العزيز الدكتور أسامة بن صادق طيب اليوم مركز تميز أبحاث التغير المناخي الذي تبلغ تكاليفه 14 مليون ريال بحضور وكلاء الجامعة وعمداء الكليات. وقد أقيم خفل خطابي بدئ بتلاوة آيات من القران الكريم . ثم ألقى وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عدنان بن حمزة زاهد كلمة أوضح خلالها أن إنشاء المركز يأتي ضمن خطط جامعة الملك عبدالعزيز الدءوبة نحو التحول إلى جامعة بحثية نظرا لما تتمتع به من مكانة مرموقة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي مشيرا إلى أن الجامعة قررت المضي قدما بتأسيس مركز أبحاث التميز المناخي لما لهذا المركز من أهمية على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي . وبين أن الجامعة قامت بتمويل المركز من مواردها الذاتية وذلك لتفردها بتخصصات نادرة عن غيرها من الجامعات واحتوائها على قدرات معرفية عريضة من كليات وأقسام علمية نادرة ومراكز بحثية متميزة وقاعدة بيانات من أعضاء هيئة التدريس ذوي الخبرة في مجال التغيرات المناخية وطلاب دراسات عليا وفنيين مؤكدا أن إنشاء المركز أتى لتحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله في الريادة العالمية لدراسات التغير المناخي وفي اتجاه مسايرة ودعم الدراسات العالمية في هذا المجال. عقب ذلك قدم رئيس مركز تميز أبحاث التغير المناخي الدكتور منصور بن عطية المزروعي عرضا مصورا عن المركز موضحا أن المركز سيكون بمشيئة الله تعالى مركزا تعاونيا دوليا مميزا في دراسات وأبحاث التغير المناخي قادرا على مواكبة التطور العالمي في علوم التغير المناخي ونمذجتها عدديا باستخدام حاسبات أليه فائقة السرعة لافتا النظر إلى أن الجامعة تسعى أن يكون هذا المركز واحدا من أهم المراجع العلمية والتقنية ليساهم في مساعدة الجهات الحكومية والخاصة لمواجهة قضايا التغير المناخي وللحد من أثاره المستقبلية بالإضافة إلى المساهمة في تثقيف وخدمة المجتمع وتخريج أجيال جديدة من الباحثين القادرين على تطوير وإجراء البحوث المستقبلية. وأفاد أن المركز يسعى أيضا إلى بناء نواة علمية تكون مرجعا علميا لتقديم الدعم والمشورة وتقديم الخطط والبرامج الإستراتيجية المتوسطة والطويلة المدى وذلك من خلال إنشاء قاعدة بيانات مناخية متكاملة باستخدام أحدث النماذج المناخية العالمية والإقليمية التي تساهم في القيام بدراسات التغير المناخي للقرن الحادي والعشرين وتقييم المخاطر المتعلقة بآثاره المستقبلية وانعكاساته على مصادر المياه والبيئة . // انتهى //