اختار البنك الدولي جامعة الملك عبدالعزيز ممثلة في مركز التميز لأبحاث التغير المناخي لقيادة فريق بحثي عربي لعمل تقرير عن التغير المناخي من الناحية العلمية في منطقة الشرق الأوسط. وعزا المشرف العام على مركز التميز لأبحاث التغيرات المناخية الدكتور منصور المزروعي اختيار البنك الدولي لمركز التغيرات المناخية إلى «تميزه من ناحية الكفاءات العلمية، والبرامج البحثية، والإمكانات الحاسوبية». وألمح إلى أن مندوبي البنك الدولي أبدوا إعجابهم بما شاهدوه بعيد زيارتهم لمقر الجامعة أخيراً. وقال ل «الحياة»: «إن المركز يهدف إلى بناء قاعدة بيانات مناخية، وتشغيل و تطوير نماذج التغير المناخي الإقليمي والعالمي، ودرس التغير المناخي المستقبلي وانعكاسه على البيئة ومصادر المياه والزراعة، وإصدار توقعات المناخ الفصلية والسنوية والعقدية، إضافة إلى تقديم الاستشارات العلمية في مجال التغيرات المناخية، وإجراء أبحاث التغير المناخي للقرن ال 21 باستخدام النماذج المناخية العالمية والإقليمية الحديثة». وحول برامج المركز المستقبلية، كشف المزروعي عزماً على العمل على تقويم تأثيرات التغيرات المناخية المستقبلية على السعودية، وتقويم الظواهر المناخية الحادة الناتجة من التغيرات المناخية المستقبلية، «كما يعمل على إنشاء وتطوير البحوث المتعلقة بمصادر المياه وإدارتها المرتبطة بالتغيرات المناخية، إضافة إلى تقديم الاستشارات للجهات الحكومية وغير الحكومية ذات العلاقة، فضلاً عن تقديمه المعلومات الخاصة بالتغيرات المناخية للجمهور والجهات العلمية من طريق شبكة الانترنت، والمساهمة في تطوير البحث العلمي الدولي في مجال التغير المناخي». يذكر أن وفد «البنك الدولي» شاهد عرضاً مرئياً عن الجامعة، تعرف من خلاله على إمكاناتها البحثية، لا سيما في مجال مراكز الأبحاث المتخصصة والكراسي العلمية ومجالات التعاون الدولي مع الجامعات العالمية والمراكز البحثية المرموقة، إضافة إلى تحقيق الجامعة الاعتماد الأكاديمي الدولي في غالبية برامجها.