تحدثت الصحف الباكستانية الصادرة اليوم عن الجدل السياسي الجاري في البلاد، مشيرة إلى تصريحات الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري التي أعلن فيها عزمه على التصدي للضغوط التي يواجهها الحزب الحاكم، بينما صرح رئيس الوزراء الأسبق نواز شريف بأنه لا يؤيد دور المؤسسة العسكرية في الشئون السياسية ودعا إلى حل الخلافات السياسية بالطرق الديمقراطية. وتابعت أنباء العنف الذي يعصف بالبلاد مستعرضة الهجوم الانتحاري الذي استهدف أمس مركزاً للشرطة في مدينة بيشاور وأسفر عن مصرع وإصابة العشرات مع مواصلة قوات الأمن عمليات التمشيط ضد العناصر الإرهابية في مختلف أنحاء البلاد واعتقالها أمس للعشرات من المشتبهين، بينما اغتال مسلحون مجهولون زعيماً سياسياً من أعضاء الحزب الحاكم في إقليم الحدود الشمالي الغربي. وأشارت إلى إحراز الجيش الباكستاني تقدماً في العمليات العسكرية التي يشنها ضد مسلحي حركة طالبان في مناطق القبائل حيث أعلن المتحدث العسكري أمس عن مصرع أربعة مسلحين خلال الأربعة والعشرين ساعة الماضية في مقاطعة وزيرستان الجنوبي. وتناولت أنباء الزيارة التي يقوم بها رئيس جهاز الأمن الخارجي الليبي إلى باكستان وعقده سلسلة من اللقاءات مع المسئولين الباكستانيين في مقدمتهم الرئيس زرداري ووزير الداخلية الباكستاني رحمن ملك. ولفتت إلى تصريحات رئيس الوزراء الباكستاني التي حث فيها المجتمع الدولي إلى ضرورة دعم بلاده لإخراجها من التحديات التي تواجهها بسبب الحرب على الإرهاب والتطرف، بينما دعا الرئيس الباكستاني رجال الأعمال والمستثمرين القطريين للاستفادة من فرص الاستثمار المتاحة في باكستان في مختلف القطاعات الاقتصادية. // انتهى //