أطلق المركز الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بإقليم شرق المتوسط اليوم النسخة العربية من التقرير العالمي حول الوقاية من إصابات الأطفال الذي أعدته كل من منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأممالمتحدة للطفولة /اليونيسيف/. وأكد التقرير الذي وزع بالقاهرة اليوم أن إصابات الأطفال مسئولة عن حوالي 950 ألفا من وفيات الأطفال وصغار السن دون سن الثامنة عشرة في العالم سنويا وأن 90 بالمائة من الإصابات غير متعمدة ويمكن الوقاية منها مشيرا إلى أن 95 بالمائة من إصابات الأطفال تقع في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل. وأوضح أن أسباب حدوث حالات غرق الأطفال جاءت نتيجة لغياب معدات السلامة مثل سترات النجاة على سفن النقل أو الترفيه وعدم سلامة وسائل النقل وتعاطي المراهقين للمسكرات أثناء ممارستهم الأنشطة الترفيهية في المياه ونتيجة للفيضانات العنيفة والأعاصير ونقص الخبرة في كيفية التعامل مع المياه ونقص فرص تعلم السباحة. وأضاف أن السقوط يمثل جزءا طبيعيا في طريق نمو الأطفال ويلقى قرابة 47 ألف طفل وشاب دون العشرين حتفهم على مستوى العالم سنويا من جراء حادث سقوط شديد. وطرح التقرير عددا من الإجراءات لكيفية الوقاية من الغرق وإزالة مصادر الخطر المتعلقة بالمياه كتغطية الآبار والبالوعات والإلتزام بتركيب سور عازل حول حمامات السباحة وارتداء أدوات الطفو الشخصية وسرعة الإنعاش والإسعاف عند حدوث الغرق وتواجد رجال الإنقاذ. وحول الإجراءات الوقائية للحد من الحروق شدد التقرير أهمية أجهزة كشف الدخان وفصل أماكن الطهي عن أماكن المعيشة واستخدام أواني يصعب على الأطفال استخدامها وحظر تصنيع الألعاب النارية أو بيعها واستخدام المصابيح والمواقد الآمانة. // انتهى //