احتدم الصراع في بروكسل بشان اقتسام المناصب الكبرى ومراكز النفوذ الجديدة التي تنص عليها اتفاقية لشبونة للوحدة الأوروبية بين دول شرق وغرب القارة الأعضاء في الإتحاد الأوروبي. وانضمت 10 من الدول الشرقية دفعة واحدة إلى الاتحاد الأوروبي كنتيجة لانهيار جدار برلين إلا أنها لا تزال تعاني من تهميش نسبي بالنسبة لتبوأ مواقع إتخاذ القرارات الأوروبية الهامة على الصعيدين الاقتصادي والسياسي. ودعا رئيس البرلمان الأوروبي جيرزي بوزيك قبل أسبوع من انعقاد القمة الأوروبية الاستثنائية في بروكسل لاختيار أول رئيس للاتحاد الأوروبي وأول وزير للشؤون الخارجية في بيان له إلى ضرورة إحداث توازن فعلي في عملية اقتسام المناصب بين الدول الشرقية ودول غرب القارة. وقال رئيس البرلمان الأوروبي إن التداعيات الحالية لا تعكس واقع الاتحاد الذي يضم 27 دولة وانه حان الأوان لتغيير ذلك. // انتهى //