أكد وزير البترول المصري المهندس سامح فهمي أن رؤية الرئيس المصري حسني مبارك التي تضمنها خطابه الأخير لجعل مصر مركزا محوريا لتجارة وتخزين وتداول الطاقة في السوق الإقليمية والدولية وعبر شبكات ربط خطوط الغاز والكهرباء يعطى مصر أهمية إستراتيجية على المستويين الإقليمي والدولي. وأوضح الوزير المصري في تصريح له اليوم إن تحقيق هذه الرؤية يسهم في تأمين مصادر إمدادات الطاقة في المستقبل الذي أصبح ركنا أساسيا من أركان الأمن القومي في ظل تزايد الطلب العالمي على الطاقة بمعدلات غير مسبوقة موضحا أن سياسة الوزارة لتحقيق هذه الرؤية تتركز في الاستمرار في دعم ومشاركة القطاع الخاص لتطوير الفرص الاستثمارية المتاحة ودعم التعاون بين مصر ودول الاتحاد الأوروبي لجذب الاستثمارات الأوروبية لتنفيذ البنية الأساسية اللازمة لتعزيز مركز مصر المحوري في مجال الطاقة على المستوى الدولي. ولفت إلى الانتهاء من مراحل تنفيذ خط الغاز العربي والذي يمثل بنية أساسية قوية للربط مع شبكات الغاز الأوروبية مؤكدا على الاستمرار في العمل على جذب الاستثمارات الأجنبية والعربية لإقامة مشروعات جديدة في مجال التكرير والبتروكيماويات بما يسهم في جعل مصر مركزا تجاريا عالميا بالإضافة إلى التوسع في بناء مستودعات تحزين الزيت الخام والمنتجات لزيادة الطاقة التخزينية البترولية. وأكد فهمي أن بلاده تتمتع بالعديد من المقومات التي تؤهلها لتكون مركزا محوريا للبترول والغاز من أهمها الاستفادة من موقعها الاستراتيجي المميز لربط مناطق الإنتاج بمناطق الاستهلاك ووجود قناة السويس كأهم ممر مائي عالمي للتجارة الدولية بالإضافة إلى شبكات نقل الغاز والمنتجات ومستودعات التخزين ومعامل التكرير والبتروكيماويات القائمة وشبكات نقل الغاز ومصانع الإسالة. // انتهى //