تباين أداء مؤشرات البورصة المصرية خلال شهر أكتوبر الحالي ما بين الأرتفاع والإنخفاض تأثرا بحالة عدم الاستقرار التي شهدتها أسواق المال العالمية والتي سجلت تذبذبا حاداً في اتجاهاتها خاصة في النصف الأخير منه فيما شهد الشهر ظاهرة العودة لأسهم الشركات الكبرى والقيادية من جديد بعد الضربة التي وجهتها إدارة البورصة للمضاربين من خلال إيقاف التعامل على أسهم نحو 30 شركة سجلت ارتفاعات حادة غير مبررة. وأوضح التقرير الشهري للبورصة المصرية عن شهر الحالي الذي نشر بالقاهرة اليوم أن المؤشر الرئيسي /إيجي إكس 30/ قد أرتفع بنسبة 3 بالمائة مسجلا 6966 نقطة فيما اتخذ مؤشرا الأسهم الصغيرة /إيجي إكس 70/ و/إيجي إكس 100/ الأوسع نطاقا اتجاها مغايرا ليهبط الأول بأكثر من 1ر14 بالمائة إلى 799 نقطة والثاني بنحو 10 بالمائة ليصل إلى 1260 نقطة. وأضاف التقرير أن رأس المال السوقي للأسهم المدرجة بالبورصة المصرية قد بلغ 549 مليار جنيه في نهاية الشهر الجاري بما يعادل 61 بالمائة من الناتج المحلى الإجمالي بانخفاض 8ر2 بالمائة عن نهاية شهر سبتمبر السابق عليه. وأشار إلى أن أحجام التداول شهدت تحسنا ملحوظا خلال الشهر المذكور بعد تراجعها خلال شهر رمضان المبارك ليصل متوسط التداول اليومي إلى 5ر1 مليار جنيه يوميا. وخلص التقرير إلى أن إجمالي قيمة التداول بالبورصة خلال شهر أكتوبر بلغ 29 مليار جنيه في حين بلغت كمية التداول نحو 3ر2 مليار ورقة منفذة على نحو 2ر1 مليون عملية وذلك مقارنة بإجمالي قيمة تداول قدرها 26 مليار جنيه وكمية تداول 2ر2 مليار ورقة منفذة على نحو 1ر1 مليون عملية خلال شهر سبتمبر الماضي. // انتهى //