عبرت عدد من المتطوعات من طالبات الطب بجامعة طيبة وعضوات نادي طيبة الطبي بالمدينةالمنورة المشاركات في الحملة التوعوية للكشف المبكر عن السرطان والتي نفذها نادي طيبة الطبي بإشراف الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان مؤخرا في المدينةالمنورة عن سعادتهن بالمشاركة في الحملة احتسابا للأجر وتفعيلا للدور الرائد الذي تقوم به الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان مشيرات إلى أن الحملة تكللت بالنجاح في الأوساط النسائية وحظيت بإقبال كبير علي ورش العمل التي نظمت والمستهدفة شريحة كبيرة من المشاركات لتعريفهن بأهمية الكشف المبكر والفحص الطبي قبل فوات الأوان. مشرفة القسم النسائي لنادي طيبة الطبي الدكتورة رحاب لافي البلادي أشارت إلى أن هذه الحملة هي الحملة الثالثة التي ينظمها نادي طيبة الطبي بإشراف الجمعية السعودية لمكافحة السرطان وهي من أنجح الحملات والمشاريع الخيرية الفاعلة التي تعزز الدور التطوعي في خدمة وتوعية أهالي طيبة الطيبة للتقليل من نسبة المرض في البلاد وهو مجال رحب لتنمية روح العمل وحب الخير واحتساب الأجر لدى أطباء وطبيبات المستقبل لتكون إن شاء الله هذه الميزة الركيزة الأساسية في عملهم المستقبلي. عضوة لجنة العلاقات العامة بنادي طيبة الطبي الدكتورة عجائب مشعل الحربي أكدت أن الحملة تكللت بالنجاح ولله الحمد وذلك لما وجده من إقبال ووعي كبير من السيدات وإقبال من تساؤلاتهم وتشوقهم لمعرفة المزيد عن موضوع الحملة وإمكانية الفحص ومحاولة تطبيق ما تعلموه في ورش العمل التي استهدفت عدد كبير من السيدات من مختلف الأعمار لتذكيرهن بأن درهم وقاية خير من قنطار علاج. أما مسئولة اللجنة المالية بنادي طيبة الطبي والمختصة بالزيارات المدرسية في الحملة الدكتورة جيهان مدني المولد فقد حددت الهدف الرئيسي من الحملة وهو المساعدة على نشر الوعي الصحي بين أفراد مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم أولا ثم العالم كافة ورفع مستوى الثقافة الصحية لديهم وصقل موهبة طبيبات المستقبل عن طريق المشاركة في الحملات التوعوية الهادفة للمساهمة في مسيرة النادي واضعين نهضة المجتمع نصب أعينهم. الدكتورة روان محمود قمر متطوعة من كلية الطب بجامعة طيبة تقول إن الدافع من وراء تطوعي ومشاركتي بحملة مركز طيبة للكشف المبكر جاء رغبة مني في زيادة الوعي الاجتماعي بأهمية الفحوصات الدورية ضد سرطان الثدي وذلك لما للكشف المبكر عن المرض من أثر كبير في رفع نسبة التشافي والتي قد تصل إلى 100% في بعض الحالات وانطلاقا من دوري التوعوي كطالبة طب. وأكدت مسئولة لجنة التقنية بنادي طيبة الطبي والطالبة بكلية الطب بجامعة طيبة بشرى صلاح الردادي أن معظم النساء معرضات لسرطان الثدي مع التقدم بالعمر وتوعيتهن بهذا الخطر من واجب المؤسسات المدنية والحكومية والخاصة إذ يقع على عاتقهن مسئولية كبيرة في نشر ثقافة الوعي الصحي ومن هذا المنطلق أنشأنا رابطة تطوعية ممن لديهن الرغبة الصادقة في تقديم عمل خيري هادف ولم يكن أفضل من المشاركة في تفعيل برامج الحملة ذات الأهداف الإنسانية والرؤية الواضحة في توعية المرأة وبالكشف المبكر وحثها على الفحص الذاتي شهريا علي الأقل ودعوتهم إلى تحديد موعد مبكر للكشف بمركز طيبة الطبي والذي يعتبر ثاني اكبر مركز على مستوي المملكة ويقدم خدماته مجانا للجنسين للكشف عن الثدي والرحم والبروستاتا والقولون مشيرة الردادي إلى أن أهداف الحملة مبشرة وتدعونا وزميلاتي المتطوعات إلى الاستمرار في التوعية في هذا الجانب الإنساني الهام لاسيما الأمراض الخطرة. أما المتطوعة الدكتورة أفنان عبدالرحمن الجهني عدت مشاركتها في البرنامج الخاص بالكشف المبكر عن السرطان محاولة لتأدية الواجب الطبي نحو المساعدة في نشر ثقافة اجتماعية ووعي تجاه مالا يعد ترفا صحيا في بقية الدول وأكدت أن المملكة العربية السعودية ليست مستثنية من الاهتمام في هذه الأمور الصحية المصيرية التي تحتاج لوقفة تعاونية وعمل دؤوب لتوعية شريحة كبيرة للمجتمع المدنى كواجب عملي وإنساني. // انتهى //