أكد وكيل إمارة المنطقة الشرقية زارب بن سعيد القحطاني أن ولاة الأمر بالمملكة هم أول الداعمين للأعمال الخيرية والتطوعية التي يحثنا عليها ديننا الإسلامي مبيناً أن هذه الأعمال الطيبة ساهمت في خلق صورة مشرفة لبلادنا أمام العالم أجمع. وقال القحطاني خلال كلمة ألقاها مساء أمس الاول في الحفل الختامي لحملة "الشرقية وردية 3" التي نظمتها جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية بقاعة الأندلس في الدمام لتكريم الجهات الداعمة وما يقارب 300 متطوع ومتطوعة بحضور رئيس مجلس إدارتها عبدالعزيز التركي وعدد من المسئولين ورجال الأعمال, " أن ما يقدمه الشباب والفتيات المتطوعين بهذه الحملة التوعية يعد فخرا واعتزازاً للمنطقة الشرقية والمملكة عامة حيث أجد نفسي مزهوا وسعيدا أمام هذا الحشد الرائع من المشاركين في أنشطة الجمعية من المتطوعين والمتطوعات". وأشاد القحطاني بالدعم الكبير والرعاية الكريمة التي يقدمها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه الأمير جلوي بن عبدالعزيز حفظهما الله الداعمين الرئيسين لكل الأعمال الخيرية بالمنطقة , ناقلاً تحيات سموهما لجميع أعضاء الجمعية والمشاركين بحملة "الشرقية وردية 3 " , واختتم كلمته بتوجيه الشكر للمتطوعين من شباب وفتيات على جهودهم وعطائهم الذي بذلوه في خدمة الوطن والمجتمع مثمناً العمل الرائع الذي يقدمه رئيس الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان عبدالعزيز التركي رئيس مجلس إدارة جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية واصفاً إياه بالرجل المشهود له بالأعمال التطوعية والخيرية وكذلك كافة الجهات الداعمة لأنشطة الجمعية. .. ويكرّم المشرفة على الحملة د. فاطمة الملحم وأعرب رئيس مجلس إدارة جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية عبدالعزيز التركي رئيس الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان عن خالص الشكر والتقدير لأمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه على رعايتهم الكريمة لحملة "الشرقية وردية" التي تمثل دعما غير محدود طوال مراحلها الثلاث الماضية ، ونوه التركي بالنتائج الإيجابية التي أثمرت عنها حملة "الشرقية وردية" في مراحلها الثلاث الماضية من إيجاد توعية وتثقيف لمختلف شرائح المجتمع عن سرطان الثدي مشيدا بالجهود وتعاضد الأطباء والمتطوعين بالمرحلة الثالثة للوصول إلى أكبر شريحة بالمنطقة الشرقية. ومن جانبها أوضحت رئيس حملة "الشرقية وردية 3" للتوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي الدكتورة فاطمة بنت عبدالله الملحم، أنه تم إجراء الفحص على ما يقارب 3 آلاف سيدة في محافظات الشرقية منذ انطلاقتها في مراحلها الثلاثة الماضية حيث تم اكتشاف إصابة 20 سيدة بسرطان الثدي وتحويلهم إلى المستشفيات المتخصصة لمتابعة علاجهن, مبينة أن شهر أكتوبر الماضي اجري الفحص على ما يقارب 600 سيدة ضمن فعاليات الحملة في عدد من المحافظات وأن الاحساء وحدها استفاد بها 9 آلاف سيدة من الأنشطة التوعوية خلال أسبوعين فقط في الوقت الذي لاقت الحملة دعما كبيرا من محافظي المحافظات وكافة مسئولي القطاعات الحكومية المشاركة. وأضافت أن هناك عدداً من الأطباء والطبيبات قاموا بإلقاء عدة محاضرات توعوية في الجامعات والمدارس والمجمعات السكنية والجمعيات النسائية حيث كان عدد الحضور أكثر من 700 طالبة و 200 معلمة في بعض المدارس. وفي ختام الحفل قام وكيل الإمارة ورئيس مجلس إدارة جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية ورئيسة الحملة بتكريم كافة الجهات الداعمة وتسليم الشهادات على المتطوعين والمتطوعات.