ناشد وزير الخارجية البريطانية ديفيد مليبياند إيران إلغاء حكم السجن الصادر بحق حسين رسام الموظف في السفارة البريطانية بطهران. وكان رسام / الإيراني الجنسية / الذي يبلغ من العمر 44 عاماً، يعمل محللاً سياسياً في السفارة البريطانية بطهران، واعتقل في شهر يونيو المنصرم إبان التظاهرات الضخمة التي عمت إيران احتجاجا على نتيجة الانتخابات الرئاسة الإيرانية المتنازع عليها ، ووجهت له تهم التجسس والتحريض على العنف. وأوضحت هيئة الإذاعة البريطانية /بي بي سي / أن مليبياند اكد في تصريحه حول هذه الواقعة أن الحكم الصادر بحق رسام غير مبرر، ويمثل مضايقة أخرى لموظفي السفارة جزاء قيامهم بواجباتهم الاعتيادية والقانونية. وأفادت أن ملييباند أشار في تصريحه إلى أن السفير البريطاني في طهران أثار موضوع رسام مع نائب وزير الخارجية الإيراني، وتم استدعاء السفير الإيراني في لندن لتوضيح ملابسات الموضوع. ونسبت إلى مليبياند القول/ علمنا بأن الحكم خاضع للاستئناف، ولذا فانا أحث السلطات الإيرانية على الانتهاء من هذا الأمر بسرعة ودحض هذا الحكم المشدد. وأضاف نحن ننسق مواقفنا مع الاتحاد الأوروبي وغيره من أصدقائنا الدوليين الذين يؤازروننا في مواجهة هذا التصرف الإيراني غير المقبول، فهذا هجوم على كل البعثات الدبلوماسية الأجنبية العاملة في إيران. وذكرت الإذاعة أن السلطات الإيرانية كانت قد ألقت القبض على تسعة من موظفي السفارة البريطانية، إلا أنها لم تقاضي إلا رسام الذي حوكم بمعية موظف في السفارة الفرنسية وعدد من المعارضين، فيما كانت طهران قد اتهمت بريطانيا بالتحريض على التظاهر عقب الانتخابات الرئاسية، وهي تهمة دأبت لندن على نفيها. // انتهى //