أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم الاتصال الهاتفي الذي تلقاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود من الرئيس اليمني علي عبد الله صالح حيث جرى خلاله بحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك والعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين. وسلطت الصحف الأضواء على وضع الانتظار الذي يقف عنده المشهد اللبناني على أمل حلحلة حاسمة لملف تشكيل الحكومة المقبلة خصوصاً مع تأكيد رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان أنّ المسألة الحكومية الراهنة في لبنان بات يصحّ تسميتها أزمة إدارية أكثر منها سياسية كما أكد الرئيس المكّلف سعد الحريري أنّ أزمة الحكومة رغم الوقت الذي استغرقته إلا أنها ستبصر النور أخيراً. واهتمت الصحف بانشغال الداخل الشعبي كما السياسي والعسكري معاً بالوضع الجنوبي اللبناني إثر إطلاق صاروخ / كاتيوشا / مشبوه ومجهول المصدر باتجاه شمال فلسطينالمحتلة والعثور على أربعة صواريخ معدة للإطلاق في إحدى البلدات الجنوبية الحدودية الأمر الذي لاقى تنديدا واستنكارا من قبل مختلف الجهات السياسية من موالاة ومعارضة كون ذلك يعيد خلط الأوراق ويعمل على تشويه صورة الاستقرار الذي يمر به البلد مؤخراً. وفي الشأن الفلسطيني ركزت الصحف على تأكيد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن الشعب الفلسطيني لن يُعدم الخيارات والبدائل إذا ما واصلت حكومة إسرائيل تدمير إمكانات وفرص حل الدولتين التي لا تزال قابلة للتحقيق إذا ما صح العزم وصدقت الإرادة مهيباً في خطاب ألقاه أمام ملتقى القدس الدولي في العاصمة المغربية الرباط بمن وصفهم بالأشقاء والأصدقاء الاستجابة لصرخة القدس واستغاثتها. وفي سياق فلسطيني آخر نقلت الصحف عن حركة / حماس / تأكيد أنها ستمنع بالقوة أي تحرك في قطاع غزة في إطار التحضير للانتخابات الرئاسية والتشريعية التي دعا إليها الرئيس الفلسطيني محمود عباس نهاية يناير المقبل في وقت اقتحمت القوات جيش الاحتلال الإسرائيلي وموظفون من بلدية الاحتلال في القدس خيمة إحدى العائلات المقدسية التي سبق وجرى هدم منزلها وقاموا بإزالة الخيمة ومصادرة جميع محتوياتها في حين أسفر انهيار نفق في قطاع غزة عن إصابة عدد كبير من الفلسطينيين بجروح بعضهم في حال الخطر فيما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدداً آخر في الضفة الغربية تحت ذرائع أمني واهية. عراقياً عرضت الصحف للموقف الذي وُضِعَ فيه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي والذي لا يُحسد عليه أبدا نتيجة لتفجيرات العاصمة العراقية بغداد الدامية يوم الأحد الماضي خصوصاً من جانب حلفائه السابقين الذين شرع المالكي في معركة / كسر العظم / معهم وخوض الانتخابات التشريعية المقبلة بائتلاف منفصل الأمر الذي حدا به إلى اتهام بعض دول جوار العراق بالسماح لأعداء النظام العراقي بالإعداد للهجمات. // انتهى //