أكدت دولة قطر أن الصراع العربي الإسرائيلي يأتي في مقدمة النزاعات التي بات من الضروري والملح أن يعمل المجتمع الدولي على التوصل لحل شامل ونهائي وعادل لها لا سيما في ضوء التدهور المستمر والمتسارع لهذه القضية التي تشكل نموذجا لمعاناة شعب حرم من حقوقه السياسية والاقتصادية والاجتماعية معا جراء جبروت جيش الاحتلال الإسرائيلي وممارساته غير الإنسانية بإتباع سياسة قائمة على العنف وبممارسات قمعية غير مسبوقة . وقال علي محمد البادي السكرتير الأول بوزارة الخارجية القطرية عضو وفد دولة قطر المشارك أمام اللجنة الثانية للدورة الرابعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة حول البند 40 تحت عنوان /السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدسالشرقية وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل في مواردهم الطبيعية/ قال في كلمة دولة قطر إن الاحتلال الإسرائيلي يعيق بشكل خطير الجهود الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة وتهيئة بيئة اقتصادية سليمة في الأرض الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدسالشرقية والجولان السوري المحتل مما يتسبب في تدهور الأحوال الاقتصادية والمعيشية للشعب الفلسطيني والسكان العرب في الجولان السوري المحتل. ولفت إلى أن الأحوال الاقتصادية والاجتماعية للشعب الفلسطيني لحقت بها عواقب خطيرة جراء قيام إسرائيل بتشييد الجدار والنظام المرتبط به في داخل الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدسالشرقية وما حولها وما يترتب على ذلك من انتهاك لحقوق الشعب الفلسطيني الاقتصادية والاجتماعية. وأعرب البادي عن أسف دولة قطر لتشرد الفلسطينيين بسبب تدمير الممتلكات ومصادرة الأراضي وإلغاء رخص الإقامة فضلا عن التهجير. وأشار إلى أن المجلس الاقتصادي والاجتماعي في قراره رقم 2008 / 31 قطع بأن الاحتلال الإسرائيلي يعيق بشكل خطير الجهود الرامية إلى التنمية المستدامة وإيجاد بيئة اقتصادية سليمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدسالشرقية والجولان السوري المحتل. // انتهى //