جاء في تقرير نشر في عمان اليوم ان جماعات يهودية متشددة مدعومة من قبل الحكومة الاسرائيليةبدات حملة واسعة تهدف لإيجاد مكان في ساحات المسجد الاقصى المبارك لإقامة طقوس دينية يهودية بعد ان حاولت التفريق ما بين ساحات المسجد والابنية المسقوفة فيه، وهي تحديداً مبنى المسجد الاقصى وقبة الصخرة. ويقول الشيخ عزام الخطيب، مدير أوقاف القدس، إن "الاوقاف" تنظر بخطورة بالغة الى ما يجري، وقال "هناك تصعيد غير مسبوق في النبرة الاسرائيلية تجاه المسجد، فمن ناحية هناك تطرف واضح وزيادة في عدد اقتحامات الجماعات اليهودية المتشددة للمسجد، ومن ناحية ثانية فان الشرطة الاسرائيلية التي كانت في الماضي تمنع هذه الجماعات من اقتحام المسجد في مناسبات معينة باتت تسهل هذه العمليات، وهو ما يثير علامات استفهام كبرى". وأضاف : بطبيعة الحال، فان ما يجري في هذه الفترة خطير ونحن ننظر له بخطورة بالغة. . الشيخ الخطيب قال "نحن نعتبر كل المسجد بساحاته وقبابه ومصاطبه على مساحة 144 دونماً بأنه المسجد الأقصى والساحات هي جزء لا يتجزأ من المسجد الاقصى. واضاف "هم (الاسرائيليون) يعتبرون ساحات المسجد ساحات عامة وهو ما نرفضه جملة وتفصيلاً ونحن كدائرة اوقاف نستنكر ونرفض هذه التفوهات التي لا اساس لها على الإطلاق". // انتهى //