سعى قادة عسكريون صينيون اليوم إلى طمأنة الولاياتالمتحدةالأمريكية بأن تحديثها لنظم أسلحتها لا يشكل تهديدا لأي دولة .. مؤكدين أن بكين تتوق لتحسين التعاون مع وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) للحد من خطر الصراعات في المستقبل. وقال / أكسو كايهو / نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية لجيش التحرير الشعبي الصيني ( في بداية زيارة للولايات المتحدةالأمريكية ) إن العلاقات العسكرية بين بلاده والولاياتالمتحدةالأمريكية تتحرك بصفة عامة في اتجاه إيجابي. ودافع عن التطور العسكري السريع للصين وقال إنه يأتي في نطاق //دفاعي ومحدود//. وأضاف المسؤول العسكري الصيني الذي كان يتحدث في مؤسسة بحثية في واشنطن قبل لقائه مع وزير الدفاع الامريكي روبرت جيتس // نحن ملتزمون في الغالب الآن بالتطوير السلمي. ولن نكون ولا يمكن أن نمثل تحديا أو تهديدا لأي دولة أخرى وخاصة الولاياتالمتحدةالأمريكية // . ووصف كايهو التطوير الصيني لنظم أسلحة متقدمة بما فيها صواريخ كروز والصواريخ الباليستية بأنها //للدفاع الذاتي بالكامل//. وبرر ذلك بالمساحة الشاسعة للصين والتحديات الشديدة التي تواجهها. وقال إن // الصين لم تحقق بعد التوحيد الكامل // .. وذلك في إشارة على ما يبدو لتايوان التي تعتبرها الصين إقليما انفصاليا. وأضاف // ولذلك فإنني أعتقد أنه من الضروري ببساطة أن يكون لدى جيش التحرير الشعبي /الصيني/ مستوى مناسب من التحديث من حيث الأسلحة والمعدات // . واستطرد قائلا // أريد أن أوضح أن معدات واسلحة الصين المحدودة هي بالكامل لتلبية الحد الأدنى من متطلباتنا للوفاء بالأمن الوطني // .. مشيرا إلى أن الصناعة العسكرية الصينية مازالت في مرحلة مبكرة. وقال إن // السياسة الدفاعية للصين مازالت دفاعية وتهدف إلى صد هجمات المتمردين وليس شنها. ولن نسعى إلى الهيمنة أبدا ... أو التوسع العسكري // . وأشار إلى أن العلاقات العسكرية الأمريكية الصينية تحسنت منذ تولى الرئيس الأمريكي باراك أوباما منصبه في شهر يناير الماضي ويمكن أن تتوسع أكثر. وقال إن العلاقة العسكرية تشكل جانبا مهما من العلاقات الثنائية الشاملة بين البلدين .. مشددا على أنه من ليس المهم فقط الثقة الاستراتيجية، ولكن أيضا الاستقرار الاقليمي. // انتهى //