صرح مسئولون أمريكيون الليلة بأن الصين ألغت سلسلة من الاتصالات العسكرية والدبلوماسية مع الولاياتالمتحدةالأمريكية احتجاجا على حزمة مبيعات الأسلحة الأمريكية المقررة لتايوان والبالغ قيمتها 5ر6 بليون دولار. وقال الرائد البحري ستيوارت أوبتون المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية إن بكين أبلغت الولاياتالمتحدةالأمريكية أنها لن تشرع في تنفيذ العديد من الزيارات المتبادلة الرفيعة المستوى وخطط التعاون العسكري الأخرى. وأضاف المتحدث الأمريكي قائلا إنه ردا على إعلان يوم الجمعة الماضي عن مبيعات أسلحة لتايون ألغت جمهورية الصين الشعبية أو أجلت العديد من الزيارات العسكرية المتبادلة القادمة.. واستطرد قائلا //إن التسييس المستمر من جانب الصين لعلاقاتنا العسكرية يؤدي إلى فرص ضائعة// . وأكد المتحدث بأن صفقة الأسلحة الأمريكية لتايوان لا تمثل تغيرا في السياسة الأمريكية وأن واشنطن تنفذ فقط بنود قانون العلاقات مع تايوان الذي بمقتضاه تقدم الولاياتالمتحدةالامريكية لتايوان المعدات التي تجعلها تحافظ على مستوى كاف من الدفاع عن النفس. ومن ناحية أخرى قال مسئولون أمريكيون إن التصرف الصيني لن يؤثر على مشاركة بكين مع الولاياتالمتحدةالأمريكية في المفاوضات السداسية الهادفة إلى دفع كوريا الشمالية للتخلي عن أسلحتها النووية ولا على مشاركة الصين في الجهود الدولية بخصوص البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل. وقال المسئولون إن تصرف بكين يشمل إلغاء الزيادة القادمة لجنرال صيني رفيع المستوى للولايات المتحدةالامريكية أو الزيارات المماثلة والزيارات العديدة للموانيء من جانب سفن البحرية والتأجيل اللا محدود للاجتماعات الخاصة بوقف انتشار أسلحة الدمار الشامل. من جانبه وصف نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية روبرت وود في تصريحات للصحفيين القرار الصيني بأنه //خطوة مؤسفة//. وعلى صعيد آخر كان من المتوقع أن يقدم السفير الصيني لدى الولاياتالمتحدةالأمريكية /زهو وينزهونج/ اليوم احتجاجا لوزارة الخارجية الامريكية على صفقة الاسلحة لتايوان. وقال المتحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن إنه //سيكون من الطبيعي للغاية أن يقدم السفير الاحتجاج// . // انتهى // 0444 ت م