جددت تونس تمسكها بمبادئ واهداف ميثاق منظمة الاممالمتحدة والشرعية الدولية باعتبارها اطارا لتنظيم وتطوير العلاقات الدولية واكدت عزمها مواصلة الاسهام في تكريس قيم التسامح والاعتدال والاحترام المتبادل والتضامن بين الدول . وشددت فى بيان رسمى بمناسبة الذكرى ال 64 لانشاء منظمة الاممالمتحدة التى تصادف اليوم على أهمية الدور المحورى للمنظمة في مساعدة المجموعة الدولية على رفع التحديات وتحقيق تطلعات كافة الشعوب نحو عالم يسوده السلام والامن وتتعزز فيه قيم التعاون والتضامن والتآزر . وطالبت بتسريع عملية اصلاح منظمة الاممالمتحدة وتطويرها بما يتلاءم والتحديات الماثلة ومتطلبات توطيد أركان السلم والامن والقضاء على أسباب التوتر والنزاعات وتحقيق التنمية والرفاه لكافة الشعوب . واكدت من جديد موقفها المبدئي ووقوفها الدائم الى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل استعادة حقوقه المشروعة واقامة دولته المستقلة على أرضه ودعت المجموعة الدولية خاصة الاطراف المؤثرة وفي مقدمها اللجنة الرباعية الى تكثيف جهودها من أجل تكريس خيار السلام وتحقيق تسوية عادلة وشاملة ودائمة على أساس قرارات الشرعية الدولية ومرجعيات العملية السلمية بما يؤدى الى استعادة جميع الاراضي العربية المحتلة وضمان الامن والاستقرار لكافة شعوب المنطقة . ورأت ان هناك ضرورة ملحة للعمل من اجل القضاء على بؤر التوتر ودفع مسارات التنمية في البلدان الاقل نموا وطالبت المنظمة الدولية واجهزتها المتخصصة بايلاء عناية أكبر بالقارة الافريقية ومضاعفة الجهود من أجل مساعدتها على التخلص من مشاكلها واشاعة السلم والامن في كافة ربوعها حتى تتفرغ شعوبها الى تحقيق التنمية الشاملة . وخلص البيان الى ان تونس ستظل متمسكة بمنظمة الاممالمتحدة وداعمة لها من أجل ضمان اسهامها الفاعل في توفير الظروف الدولية الملائمة لايجاد حلول جماعية للتحديات المشتركة التي تواجه البشرية والقضايا العالمية العالقة ولتلبية تطلعات كافة الشعوب الى الاستقرار والعيش الكريم في اطار التعاون البناء والشراكة المتضامنة . // إنتهي //