جدد وزير الخارجية التونسي كمال مرجان دعم بلاده للجهود الرامية لحفظ السلم والاستقرار والعدل في العالم وإشاعة قيم التضامن والتآزر والحوار بين الشعوب والحضارات. وأوضح أمام جلسة برلمانية خصصت لمناقشة مشروع ميزانية وزارة الخارجية للعام القادم ان الديبلوماسية التونسية تواصل عملها الدؤوب من أجل تعزيز العلاقات الثنائية مع كافة الدول العربية والارتقاء بالعمل العربي المشترك في اطار جامعة الدول العربية ومؤسساتها المتخصصة للمساهمة في تحقيق وحدة الصف وتكريس روح التضامن والوفاق. وشدد على ان تونس لم تدخر أي جهد سواء في اطار اجتماعات القمة او في اطار عضويتها في لجنة مبادرة السلام العربية ومشاركاتها في كافة المحافل الاقليمية والدولية لحث القوى المؤثرة على الساحة الدولية على تكثيف جهودها من أجل وضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني وتمكينه من تحقيق تطلعاته المشروعة واقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني. وتحدث عن سياسة بلاده على صعيد العمل المغاربي المشترك واستكمال مسيرة بناء مؤسسات اتحاد المغرب العربي وتفعيلها وكذلك البعد الافريقي لسياسة تونس الخارجية ودورها في تعزيز مؤسسات الاتحاد الافريقي وعلاقاتها مع المجموعة الاوربية والمنظمات الدولية. وخلص الى ان تعزيز مناعة البلاد والحفاظ على استقلالية قرارها وخدمة مصالحها الحيوية ودعم حضورها في الخارج سيبقى في صدارة أولويات الدبلوماسية التونسية. // انتهى //