اختتمت في بيروت اليوم أعمال المنتدى العربي للتشغيل الذي رأس وفد المملكة العربية السعودية فيه معالي نائب وزير العمل الدكتور عبد الواحد بن خالد الحميد. وتم في ختام المنتدى الاتفاق على وضع خطة عمل بين الحكومات وأصحاب العمل والعمال ممثلي الدول العربية المشاركة في المنتدى لتطبيق الميثاق العالمي لفرص العمل في المنطقة بهدف التخفيف من الآثار المباشرة للأزمة الاقتصادية على أسواق العمل. وأوضح بيان صادر عن منظمة العمل الدولية ان الأجندة شددت على أهمية مجموعة السياسات التي يقدمها الميثاق العالمي لفرص العمل في المنطقة وسلطت الضوء على أهمية الحوار والتعاون الاقليمي من أجل تحقيق انتعاش سريع من الأزمة التي من شأنها مساعدة الدول على استعادة مستويات الاستخدام ووضع الاقتصاديات على مسار النمو المستدام مع فرص عمل لائقة . ورحبت المديرة الاقليمية لمكتب منظمة العمل الدولية للدول العربية ندى الناشف بالخلاصات التي توصل اليها المنتدى وقالت / يمثل برنامج العمل خطوة حقيقية للتقدم الى الامام من حيث التوافق الثلاثي حول أولوياتنا المركزية وبذلك نؤكد أن لدينا دورا حقيقيا هنا . بدوره أعرب المدير العام لمنظمة العمل العربية أحمد لقمان عن تقديره لنتائج المنتدى مشيرا الى انها تحدد برنامجا تنفيذيا مشتركا بين منظمتي العمل الدولية والعربية يرمي الى تلبية حاجات المنطقة العربية ويتماشى مع قرارات القمة الاقتصادية العربية التي عقدت في الكويت في شهر كانون الثاني ومع أولويات العقد العربي للتشغيل / 2010-2020 / م . يشار الى ان المنتدى الذي استمر ثلاثة أيام ونظمته منظمة العمل الدولية بالتعاون مع منظمة العمل العربية قيم آثار الأزمة الاقتصادية على المنطقة والاعتراف بأن الأزمة كانت موجودة من قبل تفاقم معدلات مستويات البطالة والبطالة الجزئية وانخفاض الانتاجية والنفاذ المحدود لفرص العمل اللائق والحماية الاجتماعية فضلا عن احترام حقوق العمال . // إنتهى //