دعت المفوضة السامية لحقوق الانسان بالأممالمتحدة نافي بيلاي اليوم الإسرائيليين والفلسطينيين إلى أن يبدأوا تحقيقاتهم بشأن جرائم الحرب في قطاع غزة من اجل المساعدة على بناء الثقة ودعم السلام. وقالت بيلاي في افتتاح اجتماعات مجلس حقوق الانسان التابع للمنظمة الدولية بشأن هذه القضية إن جميع أطراف النزاع في الشرق الأوسط مستمرون في انتهاك القانون الدولي وعبرت عن قلقها لان مرتكبي الانتهاكات يفلتون من العقاب. وقالت أمام المجلس المكون من 47 دولة // سياسة الحصانة من العقوبة لا تزال سائدة في إسرائيل والأراضي المحتلة // ، ودعت إلى إجراء تحقيقات محايدة ومستقلة وعاجلة وفعالة في الانتهاكات التي وردت تقارير عنها لحقوق الانسان والقانون الإنساني الدولي. واجتمع المبعوثون في جنيف في دورة خاصة للمجلس من المقرر أن تستمر حتى يوم غد الجمعة لبحث اتخاذ قرار يؤنب إسرائيل لإخفاقها في التعاون مع بعثة تقصي الحقائق التي أمرت الأممالمتحدة بتشكيلها لبحث الحرب ضد غزة في شهري ديسمبر ويناير الماضيين. ويدعو نص مشروع القرار الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى بحث تقرير جولدستون والأمين العام للمنظمة الدولية إلى مراجعة مدى التزام إسرائيل به. ويدين القرار بشدة // جميع السياسات والإجراءات التي تتخذها إسرائيل قوة الاحتلال بما في ذلك تقييد حرية وصول الفلسطينيين إلى الأماكن المقدسة والى ممتلكاتهم // ويدعو إسرائيل إلى وقف الحفر والتنقيب حول المسجد الأقصى إلى جانب أماكن مقدسة أخرى للمسلمين والمسيحيين. وأشارت بيلاي في كلمتها إلى بواعث القلق بشأن القيود المفروضة على الفلسطينيين الراغبين في دخول المسجد الأقصى وأعربت عن استيائها من حصار إسرائيل لقطاع غزة. // انتهى // 2040 ت م