وصف الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة اليوم تصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو حول عدم تقديم مرتكبي الجرائم الإسرائيليين في العدوان على غزة أمام محكمة دولية محتملة بأنها استمرار للسياسة الإسرائيلية التي تهدف إلى إضاعة الوقت والتهرب من استحقاقات عملية السلام . وقال أبوردينة في تصريح لوكالة الأنباء الفلسطينية إن هذه السياسة تهدف أيضا إلى عدم الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعلى رأسها القدس الشريف. وتابع أن هذه السياسة الإسرائيلية ترفض الدخول في مفاوضات جادة حول قضايا المرحلة النهائية الست وعلى رأسها القدس، إلى جانب وقف الاستيطان الذي نعتبره غير شرعي. وأوضح أن هذه السياسة أوجدت مناخا سلبيا في المنطقة ومست بمصداقية المجتمع الدولي والإدارة الأميركية تحديدا. وشدد أبوردينة على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته بإجبار إسرائيل على الالتزام بالشرعية الدولية والاعتراف بحق الفلسطينيين بدولة وعاصمتها القدس الشريف. وأكد إن مطالبة نتنياهو بالدولة اليهودية غير مقبول فلسطينيا وهي ذريعة للتهرب من الاستحقاق. // انتهى // 0008 ت م