أرسلت بنجلادش تعزيزات للجيش اليوم الى الحدود مع ميانمار في الوقت الذي تقوم فيه يانجون بتعبئة عسكرية على امتداد الحدود التي يبلغ طولها 320 كيلومترا والتي يطل جزء منها على نهر ناف. وقال مسؤولون في الجيش ان بنجلادش أرسلت ثلاثة ألوية من الجيش الى الحدود الجبلية الواقعة في الجنوب الشرقي بعد أن نشرت ميانمار وحدات جديدة تابعة للجيش النظامي الى جانب قوات ناساكا الحدودية وحفرت مخابيء وأضافت مدفعية. وذكر الكولونيل عزام من قوات حرس الحدود في بنجلادش في نايخيانجتشهاري المعسكر الأمني على الحدود / ان ميانمار تقوم بتعبئة عسكرية كبيرة فيما يبدو. متمنيا ألا تتصاعد التعبئة العسكرية الى تبادل للنيران./ كما قال مسؤولو مخابرات ان ميانمار أعادت بالفعل فتح مطار عسكري لم يستخدم منذ فترة في سيتوي /أكياب/ قرب الحدود وانها تقوم بتحديث مطار اخر. ونشرت صحيفة /جوجانتار/ اليومية في بنجلادش صورا اليوم تظهر طائرات في قاعدة سيتوي وقوات على متن مدرعات تتحرك على الحدود. وذكر مسؤولون بنغال انهم يراقبون عن كثب الوضع على جانب ميانمار من الحدود. وتقول مصادر أمنية ان ميانمار تقيم أيضا أسوارا من الاسلاك الشائكة بامتداد حدودها مع بنجلادش والهدف المعلن من ذلك هو منع تدفق لاجئين على بنجلادش. يشار الى ان العلاقات بين بنجلادش وميانمار توترت بعد أن بدأت يانجون التنقيب عن النفط والغاز في منطقة متنازع عليها في خليج البنغال في أكتوبر تشرين الاول من العام الماضي على الرغم من اعتراض داكا. وقد أرسل البلدان سفنا وسط تصاعد التوترات التي انحسرت بعد جهود دبلوماسية مكثفة خاصة من الصين وهي صديقة للبلدين. وتريد بنجلادش تسوية النزاع على الملكية من خلال تحكيم الاممالمتحدة. // انتهى // 1800 ت م