قالت صحيفة باكستانية إن أجهزة إستخبارات هندية وإسرائيلية تقف وراء الهجمات الإرهابية التي تشهدها باكستان وخاصة الهجوم على مقر القيادة العامة للجيش الباكستاني في مدينة راولبندي لتشويه سمعة الجيش وإقرار باكستان دولة فاشلة بين المجتمع الدولي . ونقلت صحيفة / خبرين / الباكستانية الصادرة صباح اليوم نقلاً عن مصادر بأجهزة الاستخبارات الباكستانية أن الهجوم الانتحاري الذي وقع الجمعة في سوق بمدينة بيشاور والهجوم على مقر الجيش في راولبندي من عمل أجهزة الاستخبارات الهندية والإسرائيلية بهدف إبراز ضعف الجيش الباكستاني في مواجهة الإرهابيين ووضع علامات استفهام على أمن واستقرار هذا البلد الذي يملك السلاح النووي وعلى قدرة جيشه في الحفاظ على سلامة البلاد ومنشآتها. وأضافت أن أجهزة الاستخبارات الباكستانية رصدت معلومات عن تخطيط جهاز الاستخبارات الهندي / راو/ لإشغال الجيش الباكستاني على جبهات أخرى لتأخير العملية العسكرية التي يسعى الجيش لشنها في مقاطعة وزيرستان ضد عناصر إرهابية مدعومة من قبل الهند . وكشف الصحيفة عن أن التقارير التي جمعتها أجهزة الأمن الباكستانية حول موجة العنف الإرهابي التي تعصف بالبلاد تؤكد بشكل واضح تدخل الهند في تغذية الإرهاب بباكستان وتوفيرها للدعم والسلاح للإرهابيين في مقاطعة وزيرستان الجنوبي عبر الأراضي الأفغانية فضلاً عن التدريب الإرهابي الذي توفره مراكز تدريب إرهابية تديرها القنصليات الهندية في أفغانستان لتدريب الإرهابيين الذي ينفذون العمليات الإرهابية في باكستان . كما أشارت إلى أن الهند تسعى إلى توسيع رقعة الأنشطة الإرهابية إلى مناطق أخرى في باكستان بعد ضرب الاستقرار في إقليم بلوشستان ومناطق القبائل. وأضافت أن القيادة العسكرية الباكستانية قررت في ضوء هذه التقارير شن عملية واسعة ضد المسلحين في مقاطعة وزيرستان الجنوبي للقضاء على المخططات الهندية هناك وأنها أطلعت القيادة السياسية الحكومة على هذه المخططات وطلبت منها كشف النقاب على المخططات الهندية على المستوى الدولي عبر القنوات الدبلوماسية . // انتهى // 1126 ت م