أكدت الصحف المصرية الصادرة اليوم أن تهديدات وتحركات المتطرفين والمستوطنين اليهود باقتحام المسجد الأقصى للمرة الثانية أمس الأول وخلال أسبوع تنطوي على مخاطر داهمة لتصعيد الصراع في المنطقة. وشددت على أن إسرائيل وحدها تتحمل آثار هذا التوتر والصراع وعرقلة جهود إحياء عملية السلام, مشيرة إلى أن تجدد الاشتباكات بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والمتطرفين اليهود وبين الفلسطينيين الذين يدافعون عن المسجد الأقصى ضد محاولات اقتحامه من جانب المتطرفين مسألة خطيرة تنطوي على عواقب وخيمة أبرزها تأجيج التوتر والصراع في المنطقة في وقت تلتهب فيه بالمشكلات والأزمات إضافة إلى عرقلة الجهود الإقليمية والدولية التي تبذل لحل القضية الفلسطينية. وعلى صعيد آخر وبمناسبة الذكرى السادسة والثلاثين لحرب أكتوبر أعربت الصحف المصرية عن قناعتها بأن حرب أكتوبر ستبقى رمزا لمصر ولشعبها وبرهانا حيا على تضحيات قواتها المسلحة من أجل استرداد الأرض والعزة. وقالت // إن من أهداف حرب أكتوبر إرساء الأساس للسلام القوي والشامل لصالح المنطقة وهو السلام الذي مازال طريقه صعبا بسبب المناورات والعقبات التي تضعها حكومة إسرائيل تجاه المحاولات والجهود المخلصة المبذولة لحل القضية الفلسطينية بوصفها القضية المحورية الأولى بالمنطقة. وأضافت أن السلام المصري الإسرائيلي طرح نموذجا مشرفا للسلام العادل وقابلا للتطبيق إلى جانب فتح باب السلام بالمنطقة . وأكدت أن القضية تقف في مفترق طرق صعب ولم تعد تحتمل فشلا جديدا أو تضيع الفرصة السانحة الحالية ولذا ستواصل مصر جهودها مع الأطراف المعنية لتحقيق السلام الذي يفتح أمام شعوب ودول المنطقة صفحة جديدة من السلام والأمن والاستقرار. // انتهى // 1135 ت م