قال صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز نائب وزير الداخلية " إن الأجهزة الأمنية لم ترصد حتى الآن أي تجاوب لنداء تنظيم القاعدة للتبرع لها ". وأكد سموه في تصريحات صحفية يوم أمس عقب افتتاحه أعمال الندوة الدولية عن إدارة الكوارث التي تنظمها المديرية العامة للدفاع المدني في فندق الأنتركونتيننتال في الرياض " أن الناس يتبرعون للخير ، ولا يتبرعون للشر ، وهؤلاء عناصر شر لا أحد يساعدهم إطلاقا إلا المرتبطون بهم". وبشأن ما ذكره الإعلام الباكستاني حول نية بلاده تسليم شخصين من أبناء أحد زعماء القاعدة إلى المملكة , قال سموه " لم يحصل أي شيء حتى الآن، وقد يتم تسليم سعوديين قد يكون البعض منهم مغرر بهم وقد يكون بعضهم له علاقة بالإرهاب ". وشدد سموه على "أن المملكة تبذل الجهد لاستقبال مواطنيها مهما كانت اخطاؤهم وأين ماكانوا، وعندما يعودون إلى الوطن تكون هناك إجراءات أخرى في الصالح العام " . وأكد سمو نائب وزير الداخلية عدم صحة الأنباء التي أشارت إلى أن باكستان ستسلم المملكة شخصين متورطين بمحاولة الاعتداء الآثم على صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، وقال في هذا الصدد " إن التعاون مع باكستان قائم وجيد جدا ويهدف إلى مصلحة البلدين الشقيقين والى مكافحة الجريمة بصفة عامة بما فيها الأعمال الإرهابية، إنما شيء له علاقة بما حدث لسمو الأمير محمد بن نايف فهذا غير صحيح". وبشأن الأحداث في اليمن، عد صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز اتهام المملكة من قبل الحوثيين بالمشاركة في تلك الأحداث باطل، وأضاف " ليس في مصلحتهم وضع المملكة في هذا الوضع، والمملكة دائما تساعد إخوانها على الخير ولاتتدخل في الشؤون الداخلية لأي بلد. وعن مدى تقييم سموه للتعاون الأمني مع اليمن، قال " هناك تعاون جيد مع الحكومة اليمنية، ونطمع بالمزيد". // يتبع // 0615 ت م