قامت الشرطة الألمانية اليوم وللمرة الثانية منذ يوم الأحد الماضي بمداهمة بيوت ومؤسسات صغيرة يملكها مسلمون من أصل ألماني ومن أصول عربية وتركية وذلك في بعض مدن الولايات الألمانية ولا سيما العاصمة برلين وميونيخ ودوسلدورف وكولونيا وذلك جراء ازدياد ظهور أشرطة مصورة / فيديو / يهدد أصحابها ألمانيا بأعمال تزعزع الأمن في هذا البلد إضافة إلى اعتداءات ضد منشآت ألمانية وفرقها العسكرية في الخارج إذا لم تنسحب من أفغانستان. وعزا وزير الداخلية الألماني فولفجانغ شويبله للصحافيين إجراءات الشرطة بالمداهمة لدوافع أمنية إذ أن التهديدات هذه أصبحت مأخوذة بعين الاعتبار ويجب عدم التهاون بها. وأكد شويبله أن الفعاليات الأمنية ستضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه بزعزعة الوضع الأمني في هذا البلد وأن هذه الفعاليات تراقب الوضع الأمني عن كثب في ألمانيا. وحث شويبله الشعب الألماني وغيرهم من الذين يعيشون في هذا البلد على مساعدة الشرطة والفعاليات الأمنية الأخرى بالمحافظة على الوضع الأمني مطالبا في الوقت نفسه ضرورة اتخاذ الحذر الشديد واصفا التهديدات بجس نبض لألمانيا ما إذا كانت قوية أو ضعيفة تجاه هذه التهديدات. وأعلنت النيابة الألمانية أن الشرطة لم تقم بحملة اعتقالات بل حملة مداهمات وأن الشرطة الألمانية التي اعتقلت يوم أمس شخصين في مدينة نورنبيرج جراء الحماية الأمنية المتشددة التي تقوم بها على ساحات بعض مدن ولاية بايرن خلال احتفالات أكتوبر قد أطلقت سراحهما والاعتقال كان لاحتراز أمنية لا أكثر. //انتهى// 1303 ت م