اعتبر وزير الداخلية الألماني فولفجانغ شويبله التهديدات باستهداف الفرق العسكرية الألمانية بأفغانستان ومنشئات المانية في العالم إضافة إلى تهديدات القيام باعمال تزعزع الأمن في هذا البلد اثناء الانتخابات البرلمانية وقبلها وبعدها بأنها جدية ومثيرة للاهتمام . وأكد شويبله ان ألمانيا تحت رقابة عناصر الارهاب ولا سيما أولئك الذين ينتمون إلى تنظيمات مثل القاعدة والمتعاطفين معها مضيفا للصحافة انه بالرغم من هذه التهديدات الا انه لا يوجد للفعاليات الأمنية اي دليل حول الأماكن التي يريد الإرهابيون استهدافها وان الشرطة الألمانية تراقب الوضع عن كثب وانها تجوب محطات القطارات والمطارات ومنشئات أخرى بشكل دقيق. وناشد شويبله الألمان والأجانب بالتعاون المطلق مع أجهزة الأمن للحيلولة دون وقوع أعمال إرهابية في هذا البلد. من ناحيتها وصفت المستشارة انجيلا ميركيل ومعها وزير الخارجية فرانك فالتر شتاينماير تهديدات عناصر اتحاد الجهاد الإسلامي بالابتزاز . وأكدت ميركيل ان حكومتها لن تقوم بإجراء اي تغيير على انزالها العسكري بأفغانستان بالرغم من ازدياد حدة الاعتداءات على فرقها العسكرية بتلك الدولة وان اي انسحاب لألمانيا من تلك الدولة قبل ان تنهي مهامها التي تكمن بتعمير مرافق أفغانستان سيؤدي إلى فقدان وجه ألمانيا وثقة المجتمع الدولي منها. // انتهى // 1129 ت م