افتتحت صناديق الاقتراع في كافة المدن والقرى الالمانية اليوم لاستقبال حوالي 62 مليون و 200 الف شخص من مجموع حوالي 81 مليون و 890 الف نسمة عدد سكان المانيا وممن يحق لهم الانتخابات اي الذين تجاوزوا سن ال 18 عاما للادلاء بأصواتهم لاختيار حزب جديد يحكم المانيا او تثبيت الحزبين الحاكمين حاليا وهما الحزب المسيحي الديموقراطي الذي تتزعمه المستشارة انجيلا ميركيل والحزب الديموقراطي الاشتراكي الذي قام بترشيح وزير الخارجية ونائب المستشارية فرانك فالتر شتاينماير . ويخوض حوالي 3 آلاف و430 شخصا من حوالي 27 حزبا المعركة الانتخابية للحصول على مقاعد بالبرلمان الالماني الذي يصل عدد مقاعده الى حوالي 612 مقعدا . وتتفاوت هذا الاحزاب في فكرها السياسي ما بين اليمين المتطرف مثل الحزب النازي والجمعية القومية الالمانية والحزب الجمهوري الذين ينادون بإفراغ المانيا من الاجانب ويطالبون اليهود بالرحيل الى فلسطين واليسار المتطرف الذي يطالب بخروج المانيا من حلف شمال الاطلسي / الناتو / وقيام دولة شيوعية واحزاب دينية مثل حزب الانجيل الذي يطالب بالعودة الى التمسك بأهداب الدين ومكارم الاخلاق وحزب الوسط الذي يعتبر اقدم حزب كاثوليكي على الاطلاق في اوروبا يعود قيامه الى عام 1810 في مدينة كولونيا / وسط / ساهم هذا الحزب بتأليب أوروبا على نابليون بونابرت من اجل القضاء على الثورة الفرنسية واعادة سيطرة الكنيسة على مقاليد أمور اوروبا اضافة الى احزاب ليس لها علاقة بالسياسة مثل حزب السائقين وحزب الفلاحين وغيرهم ولا تملك هذه الاحزاب الكثير من الشعبية باستثناء الاحزاب القومية مثل الحزب النازي والجمعية القومية الالمانية اللذين يملكون مقاعد ببعض برلمان الولاياتالشرقية مثل تورينيجين وسكسونيا العليا . //انتهى// 1249 ت م