قال الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري إن الاستقرار في باكستان يضمن السلام العالمي موضحاً أن باكستان تُعد أملاً للمجتمع الدولي في مواجهة انتشار رقعة الإرهاب والتطرف . وأضاف في كلمته اليوم أمام اجتماع القمة لمجموعة / أصدقاء باكستان الديمقراطية / الذي ينعقد على هامش الدورة الرابعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة أن باكستان تمثل جبهة أمامية في الحرب الدولية الجارية ضد الإرهاب والتطرف وأنها ضحت في هذه الحرب أكثر من أي بلد آخر حول العالم .. مشيراً إلى أن المجتمع الدولي أشاد بالدور الإيجابي والفاعل الذي لعبته باكستان في مواجهة الإرهاب . ونوه في كلمته التي بثها التلفزيون الباكستاني في إسلام آباد إلى العمليات العسكرية التي شنها الجيش الباكستاني ضد مسلحي حركة طالبان في مناطق وادي سوات بمحافظة مالاكند شمال غربي البلاد ونجاحه في إخماد تمردهم هناك .. غير أنه أشار إلى أن هذه العمليات دفعت أكثر من مليوني نسمة من سكان سوات للنزوح إلى مناطق آمنة موضحاً أن باكستان بحاجة إلى دعم قوي لإعادة تأهيل هذا العدد الكبير من السكان وإعادة إعمار ما دمرته الحرب في مالاكند . ودعا المجتمع الدولي إلى ضرورة مساندة باكستان ودعمها في الحرب التي تخوضها ضد المسلحين00 محذراً من أن إهمال دعم باكستان خلال هذه المرحلة ستكون له نتائج وخيمة على الأمن والإستقرار والحرب الجارية الإرهاب في المنطقة . ويشارك كل من الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطاني جوردن براون الرئيس زرداري في رئاسة اجتماع منتدى أصدقاء باكستان الذي يحضره عدد كبير من وزراء وممثلي مختلف الدول والمنظمات والمؤسسات المالية الدولية لبحث دعم باكستان وإخراجها من التحديات التي تواجهها بسبب الحرب على الإرهاب . //انتهى// 2304 ت م