حذر تقرير عربي حديث لجامعة الدول العربية من أن الوضع العام فى مدينة القدسالمحتلة بات فى غاية الخطورة فى ضوء المخططات الاستعمارية الإسرائيلية فى الجزء الشرقي من القدس وخاصة فى البلدة القديمة ومحيط أسفل المسجد الأقصى المبارك. ونبه التقرير الذي تلقته جامعة الدول العربية من وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي إلى استمرار إسرائيل فى اعتداءاتها الدينية بحق الشعب الفلسطيني .. مدللا على ذلك بقيام مجموعات متطرفة من المستوطنين باقتحام المسجد الأقصى المبارك خلال الشهر الماضي بالإضافة إلى تعمد تدنيس المسجد وباحاته خلال شهر رمضان الكريم ومنع عشرات الآلاف من المسلمين من أداء الشعائر الدينية فيه. ولفت إلى أن تدنيس المسجد الأقصى يترافق مع استمرار إسرائيل فى السيطرة على أكثر من 60 بالمائة من مساحة الحرم الإبراهيمي فى الخليل وأن الاحتلال منع رفع الأذان فى المسجد الإبراهيمي مؤخرا مرات كثيرة كما يحرم منذ فترة طويلة المسلمين من الصلاة فيه أيام "السبت" وأوقات الأعياد عند اليهود لتمكين المستوطنين من أداء الشعائر فيه. وقال التقرير أن تلاعب دولة الاحتلال بالتخطيط الحضري وتقييد تصاريح البناء للسكان العرب الأصليين على مدى 42 عاما على الأقل أداء إلى توسيع إسرائيل بصورة أحادية وغير قانونية لحدود بلدية القدسالشرقية العربية من 5ر6 كيلو متر مربع أثناء الحكم الأردني إلى 72 كيلومترا مربعا على حساب عمق أراضى بقية مدن الضفة الغربية المجاورة للمدينة المقدسة. وأشار إلى أن إسرائيل وضعت خلال عام 2008 خططا متقدمة لنحو 9617 وحدة سكنية فى المستوطنات بالقدسالشرقيةالمحتلة وبخاصة فى مستوطنات /جبل أبو غنيم/ و /تالبيوت/ و /بسغات زئيف/ و /هماتوس/ و /راموت/ إضافة إلى فنادق ومقرات سكنية فى مستوطنة /غيلو/المقامة على أراضى محافظة بيت لحم .. مؤكدا أن سلطات الاحتلال وبلدية إسرائيل فى القدس تمضى قدما فى توسيع مستوطنة /نفيه يعقوب/ وربطها بمستوطنة /غيفا بنيامين/ المجاورة والواقعة خارج حدود البلدية. //يتبع// 1757 ت م