هنأت صحيفتان لبنانيتان المملكة العربية السعودية ملكا وحكومة بمناسبة اليوم الوطني للمملكة . وأبرزتا في تحقيقات مطولة المحطات المضيئة والمشرقة التي شهدتها المملكة خلال مسيرتها السياسية والإقتصادية والمالية والإنمائية والإجتماعية المديدة منذ إنطلاقتها في عهد جلالة الملك عبد العزيز / طيب الله ثراه / الى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله. وتحدثت صحيفتا اللواء والمستقبل عن المشروعات العملاقة التي أنجزتها ولا تزال تنجزها المملكة العربية السعودية على كل صعيد بكل تؤدة واندفاع مدروس ومبني على الأسس العلمية الحديثة المواكبة لروح العصر مما جعل المملكة في طليعة ومصاف الدول الراقية والمتقدمة التي توفر لشعبها وتقدم لأمتها العربية والإسلامية الإنموذج الأمثل في إعمار وبناء وتطوير إمكانيات الإنسان السعودي خصوصا والمسلم على وجه العموم ليكون القدوة والمثال للحياة الإنسانية التي جلها واحترمها وكرمها الدين الاسلامي الحنيف. واشارتا الى النجاحات التي حققتها المملكة على الصعيد الدولي لخدمة القضايا العربية والإسلامية ونصرتها على إختلافها لمكانتها المرموقة بين الأمم وكلمتها المسموعة ورأيها السديد في النطق بكلمة الحق المستمدة من كتاب الله سبحانه وتعالى وسنة نبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم والدين الإسلامي الحنيف . وألقتا الضوء كذلك على الإهتمام الكبير الذي توليه ولا تزال توليه المملكة برعاية ودعم كبيرين من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد اله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز لقضية العرب الأولى الفلسطينية فضلا عن القضايا العربية الأخرى . وأكدتا الحرص الدائم والدؤوب والعين الساهرة لقيادة المملكة على أشقائها من الدول العربية والإسلامية وشعوبها ومساعدة تلك الدول في الملمات والأزمات والكوارث الطبيعية الطارئة كمساعدة الأخ لشقيقه دون منة أوانتظار تلقي أي عرفان بالجميل ..كما عددتا جانبا كبيرا من المرافق والمؤسسات والإنجازات الضخمة التي أنجزتها المملكة العربية السعودية على كل صعيد وما أدت اليه من إسهام جبار في ارتقاء وتنامي حياة المواطن السعودي الذي لا مثيل له حتى في الدول المتقدمة معززة بالإحصاءات والوقائع والصور والأرقام التطور الهائل الذي شهده الإقتصاد الوطني السعودي الذي يفخر به كل عربي ومسلم في أصقاع المعمورة . // انتهى // 1402 ت م