ثمن عدد من المسئولين بمنطقة المدينةالمنورة أهمية ذكرى اليوم الوطني للملكة العربية السعودية والذي يصادف يوم غد الأربعاء الأول من الميزان وعدوا هذا اليوم يوما مجيدا يعيشه الوطن والأمة بمشاعر فياضة من العز والفخر حيث تحققت للوطن ولمواطنيه منجزات خالدة ونقلة كبيرة بكل المقاييس وثمنوا الجهود المكثفة والمتواصلة التي تبذلها حكومة المملكة العربية السعودية لتعزيز فرص الحياة الكريمة للمواطن ومضاعفة مساحات الرفاهية التي يعيشها الجميع في مملكة الإنسانية وتجاوز كافة العقبات التي تحد من فرص التطور والنماء . وأجمعوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية علي أن ذكري اليوم الوطني مناسبة عظيمة يعتز بها السعوديون لأنها من الثوابت الراسخة في ذاكرة الوطن وأكدوا سعادتهم بالاحتفاء بهذه الذكرى الغالية سنويا حيث يتجدد الولاء والانتماء بشرف لهذا الوطن وهم يرون أن هذه الاحتفالية السنوية التي تؤكد مدى عشق السعوديون لوطنهم والتفافهم حول قيادتهم متجاوزين كافة الحوادث العرضية التي يتجاوزها الوطن ليمضى هذا الوطن الغالي في مسيرته تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظهم الله لتحقيق المزيد من التطور والنماء وتعزيز مكانة المملكة علي كافة المستويات الحضارية والسياسية والاقتصادية. حيث أكد معالي مدير جامعة طيبة بمنطقة المدينةالمنورة الدكتور منصور النزهه ان المملكة العربية السعودية تحتفل في غرة برج الميزان بالذكر التاسعة والسبعين لتوحيدها على يد القائد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود رحمة الله هذه الملحمة التي قادها المؤسس لتصبح دولة موحدة قوية دستورها كتاب الله وسنة نبيه صلى الله علية وسلم اخذتا بكل وسائل الحضارة والتقدم فيما لايتعارض مع شريعتنا السمحة. واضاف معالية ان المملكة العربية السعودية خطت منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس رحمة الله خطوات سريعة نحو ارساء دعائم الدولة والاخذ بكل وسائل الحضارة ومن اهمها نشر التعليم بين ابناء هذا الوطن كاساس هام للتنمية ومواكبة الدول المتقدمة وانتهج نفس الطريق ابناءه البرره مسيرة الخير والبناء في ارجاء وطننا الغالي وشملت التطوير بجميع النواحي الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية وقد ارتكز تطوير هذه النواحي على التنمية البشرية وبناء الانسان كمحور اساسي للتنمية. وابان معاليه انه في عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين حفظهم الله تستمر مسيرة التنمية والبناء لوطننا الغالي في كل المجالات لتواكب الدول المتقدمة مع المحافظة على الثوابت المستمدة من ديننا الحنيف وفق سياسة متوازية في التعامل مع جميع دول العالم اساسها الاحترام المتبادل مما جعل المملكة تحتل بحمد لله مركزا محوريا بين دول العالم اضافة الى ثقلها الديني والاقتصادي. //يتبع// 1252 ت م