عبر عدد من المسؤولين في منطقة الجوف بمناسبة اليوم الوطني عن فخرهم واعتزازهم بهذا اليوم الذي تتفايأ فيه المملكة العربية السعودية ظلال تأسيسها على يد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه مؤكدين أهمية هذا الحدث بأبعاده الإستراتيجية والحضارية وأنه حقيقة ناصعة في سجل تاريخ العالم المعاصر . وبينوا في تصريحات لوكالة الانباء السعودية أن هذا اليوم يأتي وقد أصبحت المملكة العربية السعودية ذات وزن ثقيل على المستوى الإقليمي والعالمي ولاعباً رئيسياً في مجريات الأحداث من جميع النواحي السياسية والاقتصادية أو الاجتماعية . وأكد مدير شرطة منطقة الجوف اللواء احمد بن سعيد مله أن في الذكرى التاسعة والسبعين لتوحيد هذا الكيان الشامخ على يد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود يرحمه الله مضامين عظيمه تاريخية وإنسانية وحضارية مشيراً إلى أن المملكة العربية السعودية أصبحت مثار إعجاب العالم أجمع بما يتم تحقيقه من متكسبات وانجازات في كل ميادين الحياة بنفس الروح الوثابة التي غرسها بطل التوحيد ورجاله البواسل . وبين مدير شرطة منطقة الجوف أن المؤسس رحمه الله وأسكنه فسيح جناته كان قائداً تاريخياً عبقرياً قاد مسيرة التوحيد والبناء بكل ثقة وجدارة وتبعه في ذلك أبناه البررة وصولاً لعهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي كرس كل وقته حفظه الله لتحقيق الهدف لهذا الوطن المعطاء وأصبح يتبوأ مكاناً مرموقاً في صدارة العالم وأصبح الجميع يدين له بالفضل بعد الله سبحانه وتعالى مشيراً إلى أن الاحتفاء بهذا اليوم ماهو إلا تجديداً للعهد الذي قطعه مواطنو هذه البلاد المباركة على أنفسهم بأن يبقى الإنسان والجندي المدافع عن تراب وطنه تحت راية التوحيد ( لا اله إلا الله محمداً رسول الله ) وفي ظل رعاية ولاة الأمر حفظهم الله. واكد اللواء مله أن الملك عبدالعزيز رحمه الله أرسى النهج الإسلامي الأصيل والثوابت الوطنية والقيم الأخلاقية والاجتماعية التي أصبحت موروثه جيلاً بعد جيل مبيناً أن تمسك أبناء هذا البلد المعطاء بهذه القيم والثوابت شكل الدعامات الأساسية التي قام عليها هذا الوطن حيث سلمت بلادنا والله الحمد والمنة من كل المخاطر التي كانت ولا تزال تدور ليس ببعيد عنها ذلك بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل تمسكها بالنهج الإسلامي القوام الذي يقوم على تطبيق شرع الله في شتى مناحي الحياة . وقال //إن احتفالنا بذكرى اليوم الوطني التاسع والسبعين هو دعوه لحمد لله وشكره على ما أنعم الله به علينا من نعم كثيرة منها الأمن والأمان والاستقرار الذي تعيشه هذه المملكة الفتية ونجدها فرصه لتجديد عهد الولاء والوفاء لهذا الوطن وقيادته المخلصة بأن نمضي سوياً على طريق العزة والكرامة في وحدة وطنية راسخة لا تتزعزع وعمل دؤب لمستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً بأذن الله // . //يتبع// 1350 ت م