أكد منسوبو ومسؤلو منطقة الجوف اعتزازهم بانتمائهم كمواطنين للمملكة العربية السعودية الذي أرسى ركائزها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- وبنى دعائم الأمن ووحد بتوفيق الله القلوب قبل المناطق فأصبح الجميع من أبناء هذا الوطن تحت راية التوحيد (لا إله إلا الله محمد رسول الله). ولفتوا الانتباه إلى ما شهدته المملكة في السنوات الأخيرة من قفزات تطويرية في المجالات جميعها وتحسين الموارد المالية لراحة ولرفاهية الشعب السعودي ، فأقيمت الجامعات والكليات المهنية ومدارس التعليم العام في جميع محافظات المملكة ، وشيدت الطرق العملاقة ليتواصل أرجاء الوطن ببعضة وليتنقل المواطن والمقيم بيسر وسهولة ويستخدم هذه الطرق حجاج ومعتمري بيت الله الحرام والمسجد النبوي الشريف ، وأجريت التوسعة للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف ليستوعب المسلمين القادمين للمملكة لأداء الحج والعمرة ويسهل أدائهم للمناسك ، إن أمن وطننا الغالي بحاجة منا إلى المشاركة بفاعلية في الإنجازات التي تمت فمسؤولية الجميع الحفاظ على الأمن والاستقرار لتزداد بإذن الله اللحمة بين الشعب السعودي وقيادته الرشيدة ، لينعم بلدنا بالأمن والاستقرار بمشيئة الله ولتستمر عملية البناء والتطوير. وأفاد مدير شرطة منطقة الجوف اللواء مطلق بن عبيد باسيم أن الوطن يعني العزة والكرامة والانتماء والأمن والأمان والقائد والشعب وفي الذكرى الحادية والثمانين لتوحيد هذا الكيان الشامخ على يد الملك عبدالعزيز -رحمه الله- مضامين عظيمه تاريخية وإنسانية وحضارية ، مؤكدا أن المؤسس كان قائداً تاريخياً عبقرياً قاد مسيرة التوحيد والبناء بكل ثقة وجدارة وتبعه في ذلك أبناه البررة حتى تحقق الهدف لهذا الوطن المعطاء وأصبح يتبوأ مكاناً مرموقاً في صدارة العالم وأصبح الجميع يدين له بالفضل بعد الله سبحانه وتعالى ، مبيناً أن الاحتفاء بهذا اليوم المجيد ماهو إلا تجديداً للعهد الذي قطعه مواطن لهذه البلاد المباركة على نفسه بأن يبقى الإنسان والجندي المدافع عن تراب وطنه تحت راية التوحيد. وأبدى قائد حرس الحدود بمنطقة الجوف المكلف اللواء خالد بن إبراهيم القناوي الفرحة بذكرى اليوم الوطني لمملكتنا الغالية ، بقوله : يتذكر ويحتفل أبناء هذا الوطن الغالي من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه حتى وسطه كل عام بيوم نستبشر فيه كل عام بإنجازات كبيرة ، مشيرا إلى عمل أبناء الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن " الملك سعود- والملك فيصل - والملك خالد - والملك فهد) -رحمهم الله- حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله -حفظة الله- على الحفاظ على أمن الوطن والخروج فيه من الأزمات العالمية المتلاحقة شامخاً عزيزاً ليطمئن المواطن والمقيم على نفسه وماله وأهله. // يتبع //