أعربت الصحف التونسية الصادرة اليوم عن خيبة أملها من تصريحات وصفتها بالمعادية للسلام أطلقها ساسة إسرائيليون في تناقض واضح مع جهود الرئيس الأمريكي باراك أوباما ومبعوثه إلى المنطقة جورج ميتشل لاستئناف محادثات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وأبرزت في هذا الإطار استبعاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مجددا أي تجميد كامل للاستيطان في الضفة الغربيةالمحتلة وذلك قبل لقاء مرتقب اليوم مع المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل الذي التقى كذلك مع عدد من كبار المسؤولين الإسرائيليين في الوقت الذي تتحدث فيه مصادر إعلامية في تل أبيب عن استئناف للمفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين في الأسابيع القريبة في إطار لقاء ثلاثي بين الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي والرئيس الفلسطيني محمود عباس. وتناقلت دعوة الرئيس المصري حسني مبارك ضمن المباحثات التي أجراها أول أمس في القاهرة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى إجراء المفاوضات حول الحدود النهائية للدولة الفلسطينية مما سيمهد الطريق للاتفاق على قضايا الوضع النهائي في إطار زمني محدد حاثا إسرائيل على وقف جميع محاولات تهويد القدس ومحذرا من التداعيات الخطرة لجهود السلام ومشددا على حساسية مسألة القدس في العالمين العربي والإسلامي. وتحدثت عن اللقاء المرتقب اليوم بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس والمبعوث الأمريكي الخاص إلى جانب لقاءات عربية على المستوى الوزاري ستعقد على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك لمناقشة سبل مواجهة حملات التهويد في القدس واستمرار الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة. // يتبع // 1426 ت م