استأنف وزراء خارجية التكتل الأوروبي السبع والعشرين اجتماعاتهم اليوم في بروكسل والمكرسة لبحث عدد من المسائل الأوروبية والدولية. وأعلن منسق السياسة الخارجية الأوروبية خافير سولانا لدى وصوله مقر الاجتماعات أن اللقاء المترقب بين ما يعرف بالسداسي الدولي وإيران والمقرر ليوم أول أكتوبر المقبل قد يجري في تركيا التي عرضت احتضان اللقاء رسميا حسب مصدر أوروبي مطلع. وقال سولانا // إن الاتحاد الأوروبي والقوى الدولية الأخرى تنتظر توضيحات من إيران بشان ملفها النووي //. وظهرت خلافات حادة بين الدول الأوروبية في معاينة اللقاء المنتظر مع إيران. وأعلن وزير خارجية فرنسا برنار كوشنر أن بلاده لا تتوقع تقدما حاسما من اللقاء فيما دعا وزير الخارجية السويدي كارل بيلدت الذي تتولى بلاده حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي إلى التركيز على المفاوضات المرتقبة مع إيران حول ملفها النووي وليس على موضوع إمكانية فرض عقوبات عليها..وحول احتمال فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على إيران قال الوزير السويدي "علينا أن نركز على هذا اللقاء الخاص المرتقب مع طهران حول برنامجها النووي وما سيحصل لاحقا يتوقف على ما سيجري في المفاوضات //. وقال وزير خارجية لكسمبورغ // إن لقاء أول أكتوبر لن يكون على أي حال مكرس للعقوبات //. ويقول الدبلوماسيون // إن الاتحاد الأوروبي والقوى الكبرى تواجه مأزقا فعليا في التعامل مع إيران لأن الرد الإيراني الذي تم تسليمه لمنسق السياسة الخارجية الأوروبية الأسبوع الماضي يعد حسب غالبية المصادر مخيبا للآمال ولا يستجيب لبواعث القلق المتعلقة بالقضية المركزية في الخلاف مع طهران وهي قضية برنامجها النووي //. // انتهى // 1124 ت م