وبينت الصحيفة أن زيارة نتنياهو للقاهرة تمت بالتزامن مع زيارة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط جورج ميتشل للمنطقة ضمن مسعاه لتوفير المناخ المناسب، لعقد لقاء ثلاثي يجمع الرؤساء الثلاثة أوباما ونتنياهو وعباس على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة نهاية هذا الشهر للإعلان عن استئناف المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وخلصت الصحيفة إلى أن المطلوب من القيادة الفلسطينية هو التمسّك بموقفها الرافض لاستئناف المفاوضات ما لم توقف إسرائيل تمددها الاستيطاني في الضفة والقدس الشرقية، وأن تشرح للعالم أبعاد المخطط الإسرائيلي لتدمير عملية السلام بدءًا من تقويض المبادىء التي انطلقت على أساسها تلك العملية، وفي مقدمتها مبدأ الأرض مقابل السلام.. التفاوض في ظل الاستيطان ضرب من العبث لا ينبغي أن يقبله أحد، وعلى نتنياهو أن يعرف أن حيله لن تنطلي على أحد، وأن الانسحاب هو أول استحقاقات السلام. // انتهى // 0644 ت م