استحوذت التطورات المحلية وخاصة موضوع تشكيل الحكومة اللبنانية المقبلة وما يشهده العراق والاراضي الفلسطينية المحتلة واليمن من مستجدات متسارعة باهتمامات الصحف اللبنانية الصادرة اليوم . وأبرزت الصحف استقبال صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية للأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد الرحمن بن حمد العطية . وتحدثت الصحف عن مواصلة الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري مشاوراته لحلحلة العقد من أمام إنجاز التأليف الحكومي حيث التقى مجددا عددا من القيادات في الأقلية النيابية مؤكدا انه سيقوم بخطوات لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية على أساس منطقي داعيا الجميع الى وضع مصلحة لبنان فوق كل اعتبار في حين جدد رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان تأكيده ان أي عمل يتم القيام به ويصب في خانة الوحدة الوطنية يكون ربحا للوطن والمؤسسات الدستورية وليس ربحا لأي سلطة او فريق او زعيم . وفي الشأن الفلسطيني اهتمت الصحف بتجاهل الحكومة الاسرائيلية الانتقادات الأمريكية في موضوع توسيع الاستيطان في الضفة الغربية بعد ان اعطى وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك الضوء الأخضر لبناء ما يقارب الخمس مئة وحدة سكنية في الضفة الأمر الذي حمل المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط جورج ميتشل على إرجاء زيارته لإسرائيل والتي كانت مقررة الخميس المقبل . وفي السياق نفسه تطرقت الصحف الى نتائج لقاءات رئيس المكتب السياسي لحركة /حماس / خالد مشعل في مصر وإعلانه ان المساعي الرامية الى تبادل الجندي الاسرائيلي الأسير في قطاع غزة جلعاد شاليط مع اسرى فلسطينين لم تقطع خطوات متقدمة، مشيرا في مجال آخر الى ان حماس سترد على الورقة المصرية المقدمة الى الفصائل الفلسطينية من اجل المصالحة الوطنية. وفي الشأن العراقي أبدت الصحف اهتمامها بإلحاح رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لدى المبعوث الخاص للامم المتحدة أد ميلكارت على التحرك السريع في شأن طلب انشاء محكمة دولية لمحاكمة المشتبه في تورطهم في التفجيرات الانتحارية التي شهدتها بغداد منتصف الشهر الماضي في وقت دعا وزير الخارجية هوشيار زيباري فرنسا وباقي اعضاء مجلس الأمن الدولي الى دعم طلب الحكومة العراقية ضبط الحدود العراقية مع سوريا. وفي مستجدات الأوضاع في اليمن أوردت الصحف عدة تقارير عن اندلاع المواجهات العنيفة مجددا في مدينة صعدة القديمة بين قوات الجيش اليمني وانصار حركة التمرد الحوثي والتي أوقعت عددا من القتلى والجرحى في صفوف الجانبين فيما ساد الهدوء الحذر معظم جبهات القتال في كل من صعدة وعمران بعد يومين من قرار اللجنة الأمنية العليا بتعليق العمليات العسكرية في صعدة . // انتهى // 0953 ت م