أكدت مصادر وزارة الصيد الموريتانية اليوم استمرار إغلاق المياه البحرية الموريتانية في وجه مختلف أنشطة الصيد الصناعي وصيد الأعماق وذلك ضمن الراحة البيولوجية التي تستمر شهرين وتعلق فيها هذه الأنشطة. وأوضحت المصادر أن الراحة البيولوجية التي يجري العمل بها منذ سنوات للحفاظ على تكاثر وتجدد الثروة السمكية الموريتانية ستستمر حتى 31 أكتوبر المقبل. ويشمل هذا التوقف بالنسبة للصيد الصناعي صيد الأخطبوط والأسماك التي تتواجد في العمق وبالنسبة للصيد التقليدي والشاطئ صيد الرأسقدميات وتستثنى من هذا التوقف بالنسبة للصيد الصناعي مجموعة من الأنواع المحددة سلفا في قرار الراحة البيولوجية. ويعتبر نشاط الصيد البحري الثروة الاقتصادية الأساسية في موريتانيا حيث يعتبر الساحل الموريتاني المطل على المحيط الأطلسي بطول يبلغ 754 كلم من أغنى مصايد الأسماك في العالم. وحسب إحصائيات رسمية فإن إنتاج موريتانيا من الأسماك يبلغ حوالي 82 ألف طن سنويا يصدر معظمها إلى الخارج محققا عائدات تصل قيمتها إجمالا لنحو 184 مليون دولار أمريكي. وتمثل منتجات الصيد البحري في موريتانيا ما نسبته 58 بالمائة من عائدات التصدير ويسهم قطاع الصيد الموريتاني بنسبة 10 بالمائة من الانتاج الداخلي الخام و29 بالمائة في موازنة الدولة ويوفر 36 بالمائة من فرص العمل المتاحة. // انتهى // 1709 ت م