أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن مباحثاته مع الرئيس المصري حسنى مبارك تناولت العملية السياسية خاصة ما يتعلق بالمباحثات التى تجرى بين الولاياتالمتحدة وإسرائيل حول الاستيطان ووقفه وأبعاد الموقف الأمريكي. وأوضح الرئيس الفلسطيني فى مؤتمر صحفي عقده عقب لقائه مع الرئيس المصري اليوم أن المباحثات تناولت أيضا المصالحة الفلسطينية مبيناً أنه أطلع الرئيس مبارك على نتائج جولته التى شملت كل من قطر وليبيا وأسبانيا وفرنسا. وحول تحديد موعد الجولة الجديدة من الحوار الوطني الفلسطيني قال الرئيس عباس إن مصر تقوم بتجميع كافة الآراء التى تم التوصل إليها وأبعاد الموقف وإنها ستقدم مقترحاتها لكافة الأطراف الفلسطينية خلال أسبوع من الآن وفى ضوء الردود فإن مصر ستقوم بتحديد آخر موعد لاستئناف للحوار. وعن وقف الاستيطان والمراوغات الإسرائيلية قال الرئيس الفلسطيني إن وقف الاستيطان شرط ولسنا الذين وضعنا هذا الشرط وإنما وقف الاستيطان وارد فى خطة خارطة الطريق ومن يعود إليها سيجد أن هناك التزامات فلسطينية وأخرى إسرائيلية وأخرى عربية وللجنة الرباعية أيضا. وأضاف أن أول ما على إسرائيل من التزامات وهو لم ينفذ إلى الآن هو وقف كافة أشكال النشاطات الاستيطانية بما فيها النمو الطبيعي وانه على إسرائيل أن تقوم بذلك وإن كانت إسرائيل تريد المماطلة أو المراوغة فهذا لا يعنينا وعليها أن توقف كافة النشاطات الاستيطانية ثم بعد ذلك نذهب إلى المفاوضات حول قضايا المرحلة النهائية من حيث انتهينا مع حكومة أيهود أولمرت. وعما إذا كانت هناك ضغوطا على الرئيس الفلسطيني لعقد لقاء قمة ثلاثية مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن هناك حديثا عن لقاء ولكننا نسأل على أي أساس سيتم هذا اللقاء ولماذا وماذا بعده مبيناً انه إذا كان اللقاء من أجل اللقاء فهذا غير ممكن وإذا كان اللقاء من أجل رؤية واضحة فيما يتعلق بالاستيطان وما بعد ذلك فنحن ليس لدينا مانع من عقد مثل هذا اللقاء على أن نعرف تماما ومقدما ماذا سيهدف إليه الاجتماع. // انتهى // 1552 ت م