عقد المجلس النسائي لمؤسسة الأميرة العنود الخيرية اجتماعه برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة لطيفة بنت فهد بن عبد العزيز رئيسة المجلس النسائي في مؤسسة الأميرة العنود بنت عبد العزيز الخيرية بحضور عضوات المجلس . وأوضحت الأميرة لطيفة بنت فهد بن عبد العزيز في الاجتماع الذي عقد يوم الثلاثاء الماضي في الرياض أن الاجتماع استعرض التقرير السنوي لعام 1429/1430ه من خلال عرض الأهداف الاستراتيجية والإنجازات التي تم تحقيقها و المشاريع و الموازنة التقديرية للعام المقبل. وأضافت أن القطاع النسائي حقق العديد من الإنجازات ، انطلاقاً من رؤية ورسالة المؤسسة مشيرة إلى أن من أبرز المنجزات، تطوير مراكز خدمة القرآن الكريم في كل من الرياض وحائل حيث بلغ عدد الدارسات (4019) دارسة و (13) حافظة لكتاب الله كما يتم العمل على اطلاق مركز بمدينة نجران بمشيئة الله ، و تطوير مركز الإرشاد الأسري في الرياض الذي شهد في سنته التشغيلية الاولى استقبال (132) حالة و أسهم في تهيئة المجتمع المحلي لبيئة نفسية وصحية من خلال مساعدة النساء والفتيات اللواتي يعانين من مشكلات نفسية واجتماعية، كما تم تطوير برامج ذوي الاحتياجات الخاصة لدعمهم و مساندتهم في مختلف احتياجاتهم، حيث تكفل برنامج المنح التعليمية بتوفير فرص التعليم الجامعي ل(32) طالبا و طالبة حيث تعد المؤسسة أول مؤسسة خيرية خاصة تعقد مذكرة تفاهم مع الصندوق الخيري الوطني ، و رعى برنامج رعاية الموهبة (6) حالات ، كما خدم البرنامج الترفيهي (50) حالة ، وبرنامج العلاج الطبيعي (24) حالة، وبرنامج حج الفريضة (20)حاجاً و حاجة ، و برنامج التوظيف (25) مرشحاً و مرشحة كما تم طباعة (10,000) نسخة من الدليل الإرشادي ، و طباعة كتب متنوعة بطريقة برايل بالتعاون مع الجمعية الكويتية للمكفوفين ، و إقامة ورشة عمل بعنوان ( العلاج بالترفيه ) بالتعاون مع مدينة الأمير سلطان الطبية . كما أشارت الأميرة لطيفة إلى استمرارية تنفيذ مشروع التثقيف المنزلي للأم والطفل في منطقة حائل و الدمام و هو برنامج تدخلي موجه للأم و الطفل قبل إلحاقه بالمدرسة ويعمل على بناء ودعم علاقة طويلة الأمد بين الطفل و أمه و يركز على مساعدة الأم بالبيت في تربية أطفالها و تعليمهم ، حيث تم تخريج (16) مدربة و تدريب (22) أسرة هذا العام ، و مشروع تطوير العمل الخيري التطوعي في المملكة، وتنظيمه بالاشتراك مع جهات أهلية وحكومية . و نوهت إلى أنه تم إطلاق العديد من المشروعات هذا العام ، أبرزها برنامج الأميرة العنود للتربية الفعالة والذي يعد مشروعاً تنموياً تثقيفياً اجتماعياً للأمهات والآباء والعاملات مع الأطفال حيث تم تدريب وتأهيل (25) مدربة في مرحلته الأولى ، و مشروع الأميرة العنود لرعاية أسر الشهداء بالتعاون مع الجمعيات الخيرية في مختلف مناطق المملكة. وسألت الله العلي القدير أن تكون هذه الأعمال في ميزان حسنات الأميرة العنود بنت عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود و أن يتغمدها الله بواسع رحمته. // انتهى // 1534 ت م