نظمت مؤسسة الأميرة العنود بنت عبد العزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود الخيرية بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية أمس اللقاء السنوي الثاني للإرشاد الأسري وذلك بفندق العنود نوفوتيل. وقالت صاحبة السمو الملكي الأميرة لطيفة بنت فهد بن عبد العزيز آل سعود رئيسة المجلس النسائي بالمؤسسة إن تنظيم اللقاء يأتي انطلاقاً من أن الأسرة هي اللبنة الأولى للمجتمع الذي يريد الإسلام صلاحه، والتوصيات الوطنية بشأن تنمية الاهتمام بالإرشاد الأسري وامتداداً لتحقيق أهدافها التي تتجسد في دعم وتطوير أداء المؤسسات والجمعيات وتنمية قدراتها البشرية وتنسيق جهودها من خلال شراكة محققة للطموحات وتفعيل معالجة مستدامة للظواهر الاجتماعية التي تهدد استقرار الأسرة البنائي ويعيق تطور نمو أفرادها المعرفي والسلوكي والحياتي في المملكة من خلال العمل الاجتماعي المنظم وضمن الأطر والمبادئ الإسلامية. وبينت أن اللقاء سلط الضوء على أبرز المشكلات التي تواجه الأسر و تستدعي التدخل و المواجهة بالدراسة و البحث ويعرض بعض التجارب العالمية للإرشاد الأسري. وأشارت إلى أن (15) خبيرة في مجال الإرشاد الأسري من مختلف الجمعيات والمؤسسات العاملة في هذا المجال في المملكة شاركن في اللقاء وخرجن بتوصيات من أهمها إعداد قاعدة بيانات لأهم الجهات التي تقدم خدمة الإرشاد أو الاستشارات الأسرية ورصد لأهم المختصين في هذا المجال بالتعاون مع الجهات المهنية وحصر لأبرز المشكلات التي تواجه الأسرة السعودية والعمل على مواجهتها بالدراسة والبحث والاستفادة من التجارب العالمية في هذا المجال. وطالبن بإطلاق أسبوع الأسرة في المملكة وأن تتبنى ذلك مؤسسة الأميرة العنود بنت عبد العزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود الخيرية. يشار إلى أن مؤسسة الأميرة العنود تتبنى برامج تنموية وتعليمية وصحية عديدة ومنها برنامج المؤسسة للإسكان ،ومراكز الأميرة العنود لخدمة القرآن الكريم والإرشاد الأسري في كل من الرياض و حائل ونجران , ومشروع الأميرة العنود للتثقيف المتزامن للأم والطفل ، ومشروع الأميرة العنود للعمل التطوعي ، ولهذه البرامج والمراكز والمشاريع رائدة تنمية ذات إنتاجية موجهة بالشراكة مع مختلف الجمعيات والمؤسسات لخدمة المجتمع. // انتهى //