أنجزت مؤسسة الأميرة العنود الخيرية العديد من الأمور في أكثر من ميدان، ومن أبرزها تطوير مراكز خدمة القرآن الكريم في كل من الرياض وحائل، إذ بلغ عدد الدارسات في تلك المراكز 4019 دارسة و(13) حافظة لكتاب الله. كما يتم العمل على اطلاق مركز في مدينة نجران، وأيضاً تطوير مركز الإرشاد الأسري في الرياض الذي شهد في سنته التشغيلية الاولى استقبال (132) حالة، وأسهم في تهيئة المجتمع المحلي لبيئة نفسية وصحية من خلال مساعدة النساء والفتيات اللواتي يعانين من مشكلات نفسية واجتماعية، كما تم تطوير برامج ذوي الاحتياجات الخاصة لدعمهم ومساندتهم في مختلف حاجاتهم، إذ تكفل برنامج المنح التعليمية بتوفير فرص التعليم الجامعي ل(32) طالباً وطالبة. وتعد مؤسسة العنود أول مؤسسة خيرية خاصة تعقد مذكرة تفاهم مع الصندوق الخيري الوطني، ورعى برنامج رعاية الموهبة في المؤسسة (6) حالات، كما خدم البرنامج الترفيهي (50) حالة، وبرنامج العلاج الطبيعي (24) حالة، وبرنامج حج الفريضة (20) حاجاً وحاجة، وبرنامج التوظيف (25) مرشحاً ومرشحة. كما تمت طباعة 10,000 نسخة من الدليل الإرشادي، وطباعة كتب متنوعة بطريقة برايل بالتعاون مع الجمعية الكويتية للمكفوفين، وإقامة ورشة عمل بعنوان (العلاج بالترفيه) بالتعاون مع مدينة الأمير سلطان الطبية. وأكدت رئيسة المجلس النسائي في المؤسسة الأميرة لطيفة بنت فهد بن عبدالعزيز أثناء استعراض التقرير السنوي للمؤسسة عام 1429/1430ه الأهداف الاستراتيجية والإنجازات التي تم تحقيقها والمشاريع والموازنة التقديرية للعام المقبل، واستمرارية تنفيذ مشروع التثقيف المنزلي للأم والطفل في منطقة حائل والدمام، وهو برنامج تدخلي موجه للأم والطفل قبل إلحاقه بالمدرسة، ويعمل على بناء ودعم علاقة طويلة الأمد بين الطفل وأمه، ويركز على مساعدة الأم في البيت في تربية أطفالها وتعليمهم، اذ تم تخريج (16) مدربة وتدريب (22) أسرة هذا العام ، ومشروع تطوير العمل الخيري التطوعي في المملكة، وتنظيمه بالاشتراك مع جهات أهلية وحكومية. ونوهت إلى أنه تم إطلاق العديد من المشاريع هذا العام، أبرزها برنامج الأميرة العنود للتربية الفعالة والذي يعد مشروعاً تنموياً تثقيفياً اجتماعياً للأمهات والآباء والعاملات مع الأطفال، اذ تم تدريب وتأهيل (25) مدربة في مرحلته الأولى، ومشروع الأميرة العنود لرعاية أسر الشهداء بالتعاون مع الجمعيات الخيرية في مختلف مناطق المملكة.