رعى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك رئيس المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية بالمنطقة ورئيس مجلس إدارة جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية مساء اليوم الحفل السنوي ليوم البر في عامه العشرون وذلك بمقر الجمعية بتبوك . وبدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم ألقى أمين عام الجمعية الدكتور عبدالله بدوي الشريف كلمة رحب فيها بسمو أمير منطقة تبوك والحضور وقال // ها نحن الآن نقطف ثمار عام كامل من عمل دؤوب مستمر لتحقق الجمعية إنجاز يتبعه انجاز // مشيراً إلى أن الجمعية مولت مشاريعها الخيرية هذا العام بأكثر من سبعة ملايين ريال . وأشاد بدعم ومتابعة سمو أمير منطقة تبوك لجمعية الملك عبدالعزيز الخيرية ولبقية الجمعيات بالمنطقة . ثم أعلن الدكتور بدوي عن تبرع سمو أمير منطقة تبوك بمبلغ نصف مليون ريال ثم فتح باب التبرعات ووصل إجمالي التبرعات إلى أكثر من مليوني وسبعمائة وواحد وعشرون ألفاً ومائتان واثنان وأربعون ريالاً . بعد ذلك دشن سمو الأمير فهد بن سلطان الشعار الجديد لجمعية الملك عبدالعزيز الخيرية ثم شاهد سموه والحضور عرض فلم عن الجمعية وأعمالها ونشاطاتها . عقب ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز كلمة أشار فيها إلى أن هذا الحفل يتواكب مع الاجتماع التنسيقي الأول بين الجمعيات الخيرية في المنطقة مبيناً أنه تم خلال هذا الاجتماع اتخاذ عدة قرارات ستكون ملموسة ومنها ما تقرر من أن تكون هناك لقاءات دورية تجمع أمناء هذه الجمعيات لنقل الخبرات وتنسيق الجهود والعمل الواحد المنظم . وقال سموه // إن بلادنا ولله الحمد بلاد خير وعمل خيري وهو متأصل في هذا الشعب بكامله ولا يوجد اجتماع خيري إلا ونرى التبرعات تنهال والعمل الخيري يزداد // . وقدم سمو أمير منطقة تبوك شكره لكل من حضر وتبرع وساهم بالرأي والعمل لهذه الجمعية ولجميع الجمعيات الخيرية بالمنطقة . وهنأ سموه الجميع بتواجد جمعية جديدة والتي أعلن عنها الأسبوع الماضي وهي جمعية برنامج فهد بن سلطان الاجتماعي وقال // إن ولاة الأمر حفظهم الله جعلوا هذه البلاد واحة أمن وأمان وما تقوم به القيادة الرشيدة من عمل وتوجيه ينصب في هذا المجال وما يحدث من أعمال متفرقة مشينة هو بلاء أبتلى به المسلمون في كل مكان وهو أمر مؤلم ولكن بالتمسك بالعقيدة الصحيحة والعمل الدؤوب وعزيمة الرجال لن ينتصر سوى الحق بإذن الله // . وأضاف // أن حادث الاعتداء الآثم الذي تعرض له أخي الأمير محمد بن نايف كان أمراً مؤلماً وحدثاً مؤسفاً ويظل الأمير محمد جندي من جنود الوطن سلمه الله ممن أراد به الشر ولكن الأهم هو الصرخة الصحيحة من كل أبناء وأفراد الشعب السعودي والتفافهم حول القيادة وحول بلادهم ومؤسساتهم وغيرتهم على بلادهم وهو ما يجب أن يكون محط أنظار العالم أجمع // . وتابع سموه قائلاً // إن ما تم هو انتصار للحق وتبيان لما قامت به الفئة الضالة وما وصلوا إليه من انحدار أخلاقي فهم لا يحملون شرفاً ولا غيره ولا رجولة // مؤكداً أن من قام بهذا العمل الجبان لا يمثل سوى نفسه . وقال سموه // نهنئ أنفسنا وقيادتنا الرشيدة والأخ محمد بن نايف والتهنئة الكبرى هي للوطن في الالتفافة التي حصلت هي ما كان يجب أن يعرف الإرهابيون منذ زمن أن هذه البلاد تسير خلف قيادتها بما يرضي الله وندعو الله أن يمن على بلادنا دائماً بنعمة الأمن والأمان . // انتهى // 0333 ت م